"عمال العدالة" في إيران احتجاجات نادرة للمطالبة برفع الأجور

طهران: نظم موظفو الخدمة المدنية في أحد أقوى القطاعات في إيران ، وهو القضاء ، مظاهرات نادرة، الأحد 9يناير2022، احتجاجًا على رفض الحكومة زيادة رواتبهم.

وكان الرئيس إبراهيم رئيسي ، المحافظ المتشدد، الذي تولى منصبه في أغسطس، قد اقترح رفع راتبه في الأسابيع الأخيرة من وظيفته السابقة كرئيس قضائي.

لكن الحكومة الجديدة التي يقودها غيرت رأيها.

بعد تعرضها لعقوبات اقتصادية شديدة فرضتها الولايات المتحدة منذ 2018، شهدت إيران ارتفاعًا في معدل التضخم فيها إلى ما يقرب من 60٪.

نشرت صحيفة "شرق" الممثلة لوجهة النظر الإصلاحية، الأحد ، مقطع فيديو لاحتجاج مئات الرجال والنساء أمام البرلمان في طهران.

"إذا لم تحل مشكلتنا ، فسوف نغلق نظام العدالة!" هتفوا.

وذكرت صحيفة إصلاحية أخرى ، أرمان ملي، أن "بعض رجال القضاء نظموا مسيرات أمس (السبت) في معظم مدن البلاد احتجاجا على رفض خطة البرلمان لزيادة رواتبهم".

ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "العاملون في القضاء عاجزون عن إعالة أنفسهم" وينددون بـ "نفاق الحكومة والبرلمان".

وأثار ميسام لطيفي رئيس جهاز الشؤون الإدارية والتوظيف غضب موظفي القضاء بتصريحاته في البرلمان يوم الأربعاء عندما رُفضت الزيادة.

وقال "نحن قلقون بشأن المطالبة برفع رواتب القضاة لأن ذلك سيؤدي إلى نفس الشيء في الأجهزة الأخرى".