برلين - أعلنت الخارجية الألمانية أنها تتابع بقلق انفجار العنف في كازاخستان.
وقالت الخارجية الألمانية، اليوم الخميس، إن أعمال الشغب العنيفة ليست وسيلة مقبولة للسجالات السياسية وأضافت أن استخدام العنف القاتل بحق مدنيين، "ولاسيما عند تدخل القوات العسكرية" يجب أن يكون الوسيلة الأخيرة تماما.
وذكرت الوزارة أنه يجب الآن التوصل إلى حل سلمي " في إطار الحوار الشامل مع كل المعنيين".
وتشهد كازاخستان، الغنية بالنفط والغاز الطبيعي، احتجاجات عنيفة ضد الحكومة على ارتفاع أسعار الطاقة، وتصدت قوات الجيش للمتظاهرين في مدينة ألماتي، وأسفرت المواجهات عن سقوط قتلى وجرحى.
وتم إرسال قوات مظلية في إطار قوة لحفظ السلام، ضمن "منظمة معاهدة الأمن الجماعي"، وهي تحالف عسكري تقوده روسيا ويضم جمهوريات سوفيتية سابقة.
كان رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف أعلن أنه طلب من المنظمة المساعدة في استعادة النظام العام بعد أعمال الشغب التي شهدتها البلاد ضمن احتجاجات على ارتفاع أسعار الطاقة.
وحذرت الحكومة الألمانية رعاياها من السفر إلى كازاخستان.
وقالت الخارجية الألمانية إنها تتبادل الآراء مع أقرب حلفائها بشأن تطورات الوضع في كازاخستان، وأعربت الوزارة عن قلقها أيضا حيال القيود الشديدة المفروضة على إمكانية الوصول إلى الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي.
وصرحت الوزارة بأن كازاخستان تضطلع بالتزامات تتعلق بالحفاظ على الحريات الأساسية في إطار منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ولفتت الوزارة إلى أن من بين هذه الحريات الوصول إلى المعلومات وحرية الصحافة والتجمع.