5 استراتيجيات للتعلم الإلكتروني

2022-01-03

يستخدم أسلوب التعلّم الإلكتروني من جهات عدة لتقديم المحتوى التعليمي للمتعلم بطريقة فعّالة، إلّا أن واحدة من المشكلات التي تعتور التعلّم الإلكتروني، تتمثّل في افتقار المتعلّم إلى الحماس والتحفيز، حتى يستمتع بإتمام المهارات والمعرفة الماثلة أمامه.

التعلّم الإلكتروني في 5 استرتيجيّات

حدّد بعض علماء التربية أنواع التعلّم الإلكتروني حسب أدوات التعلم، فيما اختار آخرون التركيز على مقاييس مختلفة، مثل: التزامن والمحتوى.
في السطور الآتية خمس من استراتيجيات التعلم الإلكتروني الأهمّ، وفق ما ورد في منصة E-student التعلّمية:

1. التعلّم المدار بوساطة الحاسوب

في حالة التعلم المدار بوساطة الحاسوب، تُستخدم أجهزة الكمبيوتر في إدارة عمليات التعلّم وتقييمها، إذ تتكئ أنظمة التعلّم المُدارة بالحاسوب على قواعد بيانات المعلومات، والتي تحتوي على أجزاء من المعلومات الواجب تعلمها من الطالب، جنبًا إلى جنب عدد من معلمات الترتيب التي تتيح تخصيص النظام وفق تفضيلات كلّ طالب. نتيجة للاتصال ثنائي الاتجاه بين الطالب والكمبيوتر، يمكن تحديد ما إذا كان الطالب قد حقق أهداف التعلّم الخاصة به وفق مستوى مرضٍ وكافٍ. أمّا في حال عكس ذلك، فيمكن تكرار العمليات حتى يحقق الطالب أهداف التعلّم المرجوّة.
أضف إلى ذلك، تستخدم المؤسسات التعلّمية أنظمة التعلم المدارة بواسطة الحاسوب لتخزين واسترجاع المعلومات التي تساعد الإدارة التعلّمية، مثل: معلومات المحاضرة والمواد التدريبية والدرجات ومعلومات المناهج والتسجيل...

2. التعلّم بمساعدة الحاسوب

هو نوع آخر من أنواع التعلم الإلكتروني، تستخدم فيه أجهزة الحواسيب، جنبًا إلى جنب التدريس وفق الصورة التقليديّة. تتعدّد الوسائط المستخدمة في تقديم هذا النوع من التعلّم، وتشتمل على: الرسوم والصوت والفيديو، من أجل تعزيز عملية التعلّم، والحفاظ على التفاعل. فالتعلّم بمساعدة الحاسوب يتيح للطلاب أن يصبحوا متعلمين نشطين بدلًا من المتعلمين المتلقين.

3. التعلّم المتزامن عبر الإنترنت

يُمكّن التعلم المتزامن عبر الإنترنت مجموعات الطلاب من المشاركة في النشاط التعلّمي عينه معًا في نفس الوقت من أي مكان في العالم. وهو يتضمّن غالبًا الدردشات عبر الإنترنت ومؤتمرات الفيديو في الوقت الحقيقي، حيث تتيح هذه الأدوات للمشاركين في التدريب والمدربين، طرح الأسئلة والإجابة عنها على الفور، مع التواصل مع المشاركين الآخرين. يعتبر التعلّم الإلكتروني المتزامن مفيد للغاية راهنًا لأنه يقضي على العديد من العيوب الشائعة للتعلم الإلكتروني، مثل: العزلة وضعف العلاقات بين المعلم والطالب من جهة، وبين الطلاب مع بعضهم البعض من جهة ثانية، علمًا أن التعلّم الإلكتروني المتزامن عبر الإنترنت هو أحد أكثر أنواع التعلّم الإلكتروني الأكثر شيوعًا والأسرع نموًّا.

4. التعلّم الإلكتروني التكيّفي

في هذا النوع من أنواع التعلّم، يمكن إعادة تصميم المواد، وتكييفها، حسب قدرات كل متعلّم، مع الأخذ في الاعتبار المؤشرات الآتية: أداء الطالب والأهداف والقدرات والمهارات وخصائص المادة التعلّمية. تسمح أدوات التعلّم الإلكتروني التكيّفي بتخصيص التعلّم، وجعله يركّز على الطالب أكثر من أي وقت مضى.

5. التعلّم التعاوني عبر الإنترنت

التعلّم الإلكتروني التعاوني نوع حديث من أساليب التعلّم، يقوم على فكرة مفادها أن تحقيق التطوّر المعرفي يتمّ في إطار مجموعة من الأفراد، الذين يمكنهم التفاعل مع بعضهم البعض، والتعلم من بعضهم البعض. يقضي التعلّم التعاوني بحضور مجموعات فعّالة، حيث يجب على كل طالب في كل مجموعة أن يأخذ في الاعتبار نقاط القوة والضعف لدى الطالب الآخر، الأمر الذي يعزّز مهارات التواصل في صفوف الطلّاب، بالإضافة إلى قدرات العمل الجماعي.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي