
إعداد: نهى حوا
يعمل المركز الوطني لعلوم المحيطات في المملكة المتحدة على تطوير فئتين من الغواصات ذاتية القيادة تحت الماء، كجزء من برنامج «أوشنيدز» الخاص به.
وتشتمل تلك الغواصات ذاتية القيادة الحديثة تحت الماء على ثلاث مركبات من طراز «لونغ راينج» التي يصل عمقها إلى 6 آلاف متر.
ووفقاً لموقع «سبرينغ وايز» المتخصص في الابتكارات، تمت تسمية الغواصة الأولى باسم «بوتي ماك بوت فايس» في مسابقة عامة، وهي قادرة على العمل حتى 1500 متر تحت الماء، مع قدرة تحمل أطول وقدرة حمولة أكبر من الغواصات الحالية، وأفيد عن وجود غواصة أخرى يمكن أن تصل إلى ألفي متر تحت الماء مع القدرة على العمل تحت الجليد.
وقد أعلن المركز الوطني لعلوم المحيطات أن «الغواصات الروبوتية المتطورة تلك ستمهد الطريق لعمليات بحرية أكثر أماناً وفعّالية من حيث التكلفة».
وسيضم المشروع أيضاً أنظمة قيادة وتحكم محسنة ومجموعة من المستشعرات الجديدة المبتكرة، بما في ذلك مستشعرات تغذية، ومستشعرات ثاني أكسيد الكربون، وكاميرا حيوية، بين أشياء أخرى، والأمل هو أن يتمكن الباحثون من استكشاف البيئات تحت الجليد وأعماق المحيطات بشكل أفضل.
ويرى رئيس قسم مجموعة «مارس» التابعة للمركز، الدكتور ماتن فورلونج، «أن الغواصات ذاتية القيادة تقنية أساسية لتمكين البحث العلمي من الانتقال إلى صافي انبعاثات صفرية».
ستتيح تلك الغواصات الجديدة جمع المزيد من المعلومات حول المحيطات، وربما تضع الباحثين في وضع أفضل لمد يد العون للمحيطات وكائناتها.