الاضطرابات في ليبيا تثير الشكوك في إمكانية إجراء الانتخابات

د ب أ- الأمة برس
2021-12-16

ليبيون قرب لوحة انتخابية في طرابلس في 14 كانون الأول/ديسمبر 2021(ا ف ب)

طرابلس: تصاعدت التوترات في ليبيا في الأيام القليلة الماضية، مما أثار الشكوك في إمكانية إجراء الانتخابات، والتي يُنظر إليها باعتبارها ضرورية لاستعادة الاستقرار في البلاد التي مزقتها الصراعات، في موعدها في 24 كانون أول/ديسمبر الجاري.

وسيطرت مجموعات مسلحة مساء أمس الأربعاء على محيط مقر رئاسة الوزراء الليبية بطريق السكة في العاصمة طرابلس، بحسب وسائل إعلام محلية.

وذكرت صحيفة المرصد الليبية عبر حسابها على موقع تويتر أن هذا التطور جاء على خلفية التوتر الذي نشب "بسبب تعيينات (المجلس) الرئاسي لضباط وإنشاء ألوية بقادة مرتبطين بتيار متشدد"، كما تمت إقالة قائد المنطقة العسكرية في طرابلس.

واندلعت اشتباكات في وقت سابق من الأسبوع الجاري في مدينة سبها جنوبي البلاد بين ما يسمى بالجيش الوطني الليبي وموالين لحكومة طرابلس.

ولقي شخص واحد على الأقل حتفه وأصيب آخران، وفقا لمصادر طبية محلية.

وتخضع سبها لسيطرة الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، الذي رشح نفسه في الانتخابات الرئاسية.

وتأتي الانتخابات في إطار خطة أممية لإنهاء عقد من الفوضى في ليبيا.

إلا أن أبو بكر مردة، عضو المفوضية العليا للانتخابات الليبية، استبعد، الخميس 16ديسمبر2021، عقد الانتخابات في موعدها.

ونقلت قناة الجزيرة عن مردة قوله إن عقد الانتخابات في 24 كانون أول/ديسمبر "لم يعد قائما".

ونقلت بوابة إفريقيا الإخبارية وقناة "218" الليبيتان عن قائد ميليشيا ما يعرف بـ"لواء الصمود" صلاح بادي، المطلوب دوليا بتهمة ارتكاب جرائم حرب، قوله إنه لن تكون هناك انتخابات رئاسية في الموعد المقرر.

وقال بادي: "لن تكون هناك انتخابات رئاسية لطالما الرجال موجودون، واتفقت مع الرجال على إغلاق كل مؤسسات الدولة في طرابلس".







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي