
طهران - قال مساعد وزير الخارجية كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين علي باقري كني إن بعض الأطراف في مفاوضات فيينا ماضون في "عادة إلقاء اللوم" بدل الدبلوماسية الحقيقية.
وكتب على موقع تويتر اليوم الثلاثاء 13 ديسمبر 2021م :"بعض الأطراف مصرة على مواصلة عادة إلقاء اللوم، بدلا من الدبلوماسية الحقيقية".
وأضاف :"لقد قدمنا مقترحاتنا، وعملنا بشكل بناء ومرن لتضييق الفجوات؛ الدبلوماسية طريق ذو اتجاهين. وإذا ما كانت هناك إرادة حقيقية لتصحيح الأخطاء، فإن الطريق لاتفاق سريع وجيد سيكون ممهدا".
يأتي هذا بينما تتواصل في فيينا مشاورات تهدف إلى إعادة إحياء الاتفاق النووي، بعد تعطله إثر انسحاب الولايات المتحدة منه
وتجري المفاوضات بين إيران ومجموعة 4+1 (ألمانيا وفرنسا وبریطانیا وروسيا والصين)، إلى جانب مندوب الاتحاد الأوروبي. وتشارك الولايات المتحدة في المفاوضات بشكل غير مباشر.
وتقول إيران إنها سلمت للأطراف الأخرى مسودتي وثيقتين تتعلق الأولى بموقف إيران من العقوبات، والثانية بالإجراءات النووية التي اتخذتها طهران، وأنها تنتظر ردا منطقيا عليهما. فيما وصفت مصادر أوروبية المقترحات بأنها غير مقبولة.