بطولات دوليةرياضات أخريكرة السلةتنسسباق سياراتبطولات عربيةبطولات أوروبيةدوليةبطولات أفريقيةرأي رياضيبطولات أسيويةملاكمةأخبار النجوممونديال قطر22 - كأس العالم

بشأن الانتقادات المتعلقة بالصين.. رئيس الأولمبية الدولية: الأولمبياد لا يمكنه أن يغير دولة

د ب أ – الأمة برس
2021-12-07

دورة الألعاب الشتوية 2022 ستقام في الصين (ا ف ب)

برلين: قال الألماني توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية إن دورة الألعاب الأولمبية الشتوية المقررة في العاصمة الصينية بكين بعد أقل من شهرين، لا يمكنها أن تغير دولة.

ولدى حديثه في مقابلة خاصة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) قبل ساعات من إعلان الولايات المتحدة عن مقاطعة دبلوماسية لأولمبياد بكين الشتوي المقرر بين الرابع و20 من شباط/فبراير المقبل، قال باخ :"الأولمبياد لا يمكنه حل مشكلات لم تحل من قبل أجيال من السياسيين."

وتواجه الصين هجوما من جانب منظمات لحقوق الإنسان وسياسيين بالخارج بسبب تعاملها مع أقلية الإيغور والقمع في هونج كونج وغيرها من القضايا.

وواجهت اللجنة الأولمبية الدولية انتقادات بسبب التزام الصمت وبسبب اختيار بكين في الأساس لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية.

وقال توماس باخ :"مسؤوليتنا هي إدارة الألعاب الأولمبية وفقا للميثاق الأولمبي وعقد المدينة المضيفة، وأن نجمع الرياضيين من 206 فرق إلى جانب فريق اللجنة الأولمبية الدولية للاجئين، تحت سقف واحد."

وتعهد باخ بـ :"عدم التمييز، وحرية الصحافة، وإنترنت مفتوح، وحرية التعبير للرياضيين. نحن على اتصال وثيق مع اللجنة المنظمة."

وأضاف :"لكن: اللجنة الأولمبية الدولية ليس لديها القوة والوسائل لتغيير أنظمة سياسية. الحياد السياسي للجنة الأولمبية الدولية والألعاب الأولمبية ينطبق هنا."

وتابع توماس باخ :"توقع أن الألعاب الأولمبية يمكن أن تحقق تغييرا جذريا لدولة ونظامها السياسي أو قوانينها، هو توقع مبالغ فيه بشكل كامل. الأولمبياد لا يمكنه حل مشكلات لم تحل من قبل أجيال من السياسيين."

لكن باخ أضاف إن اللجنة الأولمبية الدولية تركز بشكل أكبر على حقوق الإنسان في تعديلات عملية منح حقوق الاستضافة، اعتبارا من اختيار مدينة بريزبان الأسترالية مؤخرا لاستضافة أولمبياد 2032 .

وقال باخ :"لقد أجرينا تغييرات جذرية على عملية تقديم طلبات استضافة الألعاب الأولمبية. يمكنكم أن تروا في تقييم ملف بريزبان أن حقوق الإنسان والموضوعات الاجتماعية لها دور خاص اعتبارا من الآن."







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي