طرابلس: تعيين أميركية مستشارة خاصة للامين العام للامم المتحدة

أ ف ب - الأمة برس
2021-12-07

 

 الاميركية ستيفاني ويليامز خلال مؤتمر صحافي في جنيف في 5 شباط/فبراير 2021(ا ف ب)

أعلنت الامم المتحدة الإثنين 6 ديسمبر 2021م  تعيين الدبلوماسية الأميركية ستيفاني وليامز مستشارة خاصة للأمين العام للأمم المتحدة لليبيا حيث ستقيم، بعد الاستقالة المفاجئة في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر للمبعوث الأممي يان كوبيش قبل شهر من استحقاق انتخابات رئاسية حاسمة في هذا البلد.

شغلت هذه الدبلوماسية التي تجيد العربية، موقتا منصب مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا في جنيف في العام 2020 بعدما كانت المسؤولة الثانية في بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا بين العامين 2018 و2020. والعام الماضي، ساهمت وليامز في تحقيق تقدم في عملية السلام في ليبيا مرات عدة.

ويجنب هذا التعيين الذي يدخل ضمن صلاحيات أنطونيو غوتيريش ولا يتطلب موافقة رسمية من أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر خلافا لمنصب المبعوث، الأمم المتحدة فراغًا محرجًا مع اقتراب استحقاق الانتخابات الرئاسية في 24 كانون الأول/ديسمبر التي يفترض أن تطوي صفحة الحرب التي دامت عشر سنوات.

وأكد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن "تعيين وليامز مستشارة خاصة يضمن وجود قيادة (أممية) خلال شهر كانون الأول/ديسمبر الدقيق للغاية".

واضاف "سيكون مقرها في طرابلس وستبدأ عملها في الأيام المقبلة" ملمحا الى أن الأمين العام للأمم المتحدة رفض اقتراح جان كوبيش الذي ينتهي عقده في العاشر من كانون الاول/ديسمبر للبقاء في منصبه خلال فترة الانتخابات.

وجاء في بيان للأمم المتحدة "ستقود جهود المساعي الحميدة والوساطة مع الأطراف الليبية والإقليمية والدولية من أجل مواصلة تنفيذ المكونات الثلاثة للحوار الليبي، السياسي والأمني والاقتصادي ودعم تنظيم انتخابات رئاسية وبرلمانية".

ورفعت استقالة الوزير السلوفاكي السابق يان كوبيش المفاجئة إلى أنطونيو غوتيريش في 17 تشرين الثاني/نوفمبر. وكانت الأمم المتحدة اختارته لهذا المنصب في ليبيا منذ كانون الثاني/يناير الماضي بعدما كان مبعوثا امميا في لبنان. وظلت الاستقالة سرية حتى قبلها الأمين العام في 23 تشرين الثاني/نوفمبر من دون أن تقدم الأمم المتحدة على تبريرها. وأفاد دبلوماسيون، أن يان كوبيش يرفض منذ الصيف نقل منصبه من جنيف إلى طرابلس كما هو مخطط لعام 2022.

وكانت العلاقة بينه وبين غوتيريش وصلت إلى "القطيعة" و"لم يعد بإمكانهما العمل معًا"، على حد قول أحدهم من دون أن يتمكن من تحديد السبب وراء هذا القرار المفاجئ قبل شهر من الانتخابات الرئاسية في ليبيا.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي