تضامن واسع معه وفي المقدمة مستغانمي.. روائي تونسي يضطر لبيع كتبه على الرصيف

2021-11-26

كاتب تونس يضطر لبيع كتبه على الرصيف ليتمكن من العيش (التواصل الاجتماعي)

تداولت صفحات اجتماعية تونسية أخيرا صورا لكاتب تونسي وهو بصدد بيع كتبه على الرصيف كي يعيل أسرته وهو ما أثار جدلا واسعا داخل تونس وخارجها.

وقال الروائي التونسي نجيب بوزيان إنه اضطر لبيع كتبه على الرصيد على هامش معرض الكتاب الذي احتضنته العاصمة أخيرا، كي يتمكن من تأمين تكاليف معيشته مع عائلته ولتوفير تكاليف علاج زوجته، في ظل تردي الظروف المعيشية للعديد من المثقفين والمبدعين في تونس.

وأثارت قصة بوزيان جدلا داخل تونس وخارجها، حيث كتبت الروائية الجزائرية أحلام مستغانمي “قبل عقدين من الزمن، في فترة اغتيال المثقفين والكُتاب الجزائريين على يد التكفيريين، قلت في إحدى محاضراتي “ليس بإمكان الكاتب العربي أن يعيش من كتبه، لكن يمكنه الموت بسببها”. هذه الحقيقة ما زالت واقعا، لدى كُتاب لا تؤمّن لهم كتبهم إمكانية العيش بكرامة، وإن لم يُغتالوا بسبب مواقفهم أو كتاباتهم، أودت بهم عزة أنفسهم! الدليل (هو) هذا المشهد المؤلم: حيث على رصيف معرض تونس الدولي للكتاب، يجلس الرّوائي التونسي نجيب بوزيان ليبيع كتبه مرفوقة بلافتة كتب عليها: أبيع كتبي لأعيش!”.

فيما أصدر اتحاد الكتاب التونسيين بيانا اتهم فيه بوزيان بالبحث عن الإثارة والإساءة لصورة الكتاب التونسيين، مشيرا إلى أن “وضع الكاتب لمؤلفاته التي تم طبعها من قبل أحد الناشرين على قارعة الطريق في مشهد يوحي بالبؤس والتسول يثير أكثر من تساؤل خصوصا وأنه كان بالإمكان الترويج لها بجناح اتحاد الكتاب التونسيين، بمعرض الكتاب، الموضوع على ذمة كل كاتب قام بإصدار مؤلفاته على حسابه الخاص”.

وشهدت تونس في وقت سابق حادثة مماثلة، حيث أطلق النائب والأديب عبد اللطيف العلوي حملة على مواقع التواصل لبيع كتبه كي يتمكن من إعالة أسرته، بعدما تم إيقاف راتبه كنائب في البرلمان المجمّد، كما تم منعه من العودة إلى عمله السابق في التعليم، بعد رفض الرئيس قيس سعيد حل البرلمان.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي