
أثارت لعبة إلكترونية إيرانية عن جورج فلويد الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وصفها البعض بأنها "محاولة بشعة للاستفادة من مأساة"، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام.
وبحسب موقع "صن"، فقد تم تطوير اللعبة التي تحمل اسم "Save the Freedom"، بواسطة قوة الباسيج شبه العسكرية الإيرانية.
وأفادت صحيفة "صن" بأن قوة الباسيج، وهي فرع من الحرس الثوري الإيراني، طورت هذه اللعبة خلال العام الماضي بأمر من قائدها في مؤتمر رقمي للباسيج في سبتمبر 2020، حيث اقترح إنشاء لعبة تقوم على انقاذ "هذا المواطن من أصول إفريقية من الشرطة الأمريكية".
'THIS IS A JOKE, RIGHT?': George Floyd video game draws rage https://t.co/dKPw7FXHxf pic.twitter.com/6rMr9e0kAo
— Ottawa Sun (@ottawasuncom) November 26, 2021
الأحداث المؤلمة الأخيرة بإقليم كردستان ولاسيما بالسليمانية العزيزة تستدعي موقفاً مسؤولاً من الجميع؛ لحماية السلم الاجتماعي وإيقاف التدهور.
— Mustafa Al-Kadhimi مصطفى الكاظمي (@MAKadhimi) November 24, 2021
التظاهرات السلمية حق مكفول دستورياً، والاعتداء على المتظاهرين كما الاعتداء على الأملاك العامة أو الخاصة أمران مرفوضان.
Without a hint of irony, #Iran's IRGC's Basij has developed a George Floyd video game called "Saving Freedom." The regime seems to find enough resources to invest in video games, but basic necessities like water--see recent protests--is a bridge too far.https://t.co/if2Mlbupg7
— Alex kennedy (@Alexkennedy30) November 26, 2021#Iran: Basij, the militia arm of #IRGC, has unveiled a game named "Save the Freedom", in which the player rescues George Floyd from US police.
— Khosro Kalbasi (@KhosroKalbasi) November 24, 2021
Available for Android and iOS, the action-adventure game happens in Washington, revolves around Floyd's killing and #BLM protests. https://t.co/n5AggrsM0C pic.twitter.com/gqynnp9DsT"Unveiling of a new game called 'saving freedom' in which you save george floyd " an actually fucking headline in iran pic.twitter.com/S8t53Gtwcv
— Banned in iran (@BannedIran) November 25, 2021'This is a joke, right?': George Floyd video game draws rage https://t.co/xKuJFHvIKs
— The Province (@theprovince) November 25, 2021
وبحسب الصحيفة، فإن على اللاعبين أن يشقوا طريقهم عبر 30 مستوى من الصعوبة المتصاعدة، ويواجهون "أعداء" يفترض أنهم يحاولون قتل جورج فلويد.
تعد اللعبة واحدة من الألعاب التي تم تطويرها كجزء من الحدث الوطني لإنتاج محتوى الباسيج الرقمي، بحسب الصحيفة.
وفي 25 مايو 2020 في مدينة مينيابوليس، أراد الشرطي ديريك شوفين توقيف الأمريكي من أصول إفريقية جورج فلويد (46 عاما) على خلفية الاشتباه في استعماله ورقة 20 دولارا مزيفة لشراء سجائر.
وعلى ضوء ذلك قام الشرطي المذكور بتثبيت فلويد على الأرض بينما كان مقيد اليدين، قبل أن يجثو على رقبته، حيث بقي الشرطي على تلك الحال نحو عشر دقائق، غير مبال بأنين فلويد وبمناشدات المارة المذهولين، حتى بعد أن فقد لويد الوعي وتوفي بعد ذلك.