باريس - انتُخِب الكاتب البيروفي ماريو فارغاس يوسا الخميس عضواً في الأكاديمية الفرنسية رغم كون عمره البالغ 85 عاماً يفوق السن القصوى للترشّح إليها.
وحصل يوسا الحائز جائزة نوبل للآداب لعام 2010 على 18 صوتاً في الدورة الأولى في مقابل صوت واحد للمخرج فريديريك فينيال. ووجدت ورقة بيضاء، فيما اعتبر صوتان لاغيين، على ما أوضحت الأكاديمية في بيان.
وقُبل ترشيح يوسا لعضوية الأكاديمية مع أن نظامها ينص منذ 2010 على أن المرشحين ينبغي أن يكونوا دون الخامسة والسبعين. ولا توجد أي شروط تتعلق بالجنسية.
وليس لماريو فارغاس يوسا اي مؤلفات بالفرنسية، رغم أنه يتحدثها بطلاقة ، نظراً إلى كونه هاجر إلى باريس عام 1959. وهو يعيش الآن في مدريد.
إلا أن عدداً كبيراً من أعماله ترجم إلى الفرنسية وصدر خصوصاً عن دار "غاليمار"، وأصبح عام 2016 أول كاتب أجنبي يدخل مجموعة "لا بلياد" المرموقة.
ولم تضم الأكاديمية الفرنسية أياً من الحائزين جائزة نوبل منذ انتخاب فرنسوا مورياك عام 1933. وتسلّم مورياك الجائزة السويدية عام 1952، وتوفي عام 1970.
ومن بين المقاعد الأربعين في المؤسسة التي تعتبر حارسة اللغة الفرنسية، لا تزال خمسة شاغرة ، فيما يشغل 29 رجلاً وست نساء المقاعد الخمسة والثلاثين الأخرى.