
بدأت القافلة الاخيرة من المهاجرين رحلة يوم الخميس 18ىنوفمبر 2021م من جنوب المكسيك شمالا , وها هو التجمع الثانى من نوعه خلال شهر يعبر البلاد وربما باتجاه الحدود الامريكية .
وسعى حوالى الفى شخص , بينهم اطفال , من امريكا الوسطى وهايتى وفنزويلا الى الارتباط بوحدة سابقة غادرت نفس مدينة تاباتشولا فى 23 اكتوبر الماضى , لكنها توقفت فى ولاية فيراكروز الجنوبية .
وتقدم المهاجرون الآلاف، الذين يهدفون إلى الحصول على وثائق تسمح لهم بالعبور عبر الأراضي المكسيكية، على طول طريق ساحلي سريع في ولاية شياباس الجنوبية وعبروا نقطة تفتيش للهجرة دون وقوع حوادث.
وقال الناشط لويس غارسيا فيلاغرين احد المنظمين ان "المهاجرين في حالة معنوية عالية ونعتقد ان السلطات لن توقفنا".
وقد قبل العديد من اعضاء القافلة السابقة التى يبلغ عدد سكانها الان حوالى 800 شخص وثائق توفر لهم اقامة مؤقتة فى المكسيك بالرغم من ان اخرين يعتزمون مواصلة طريقهم نحو الولايات المتحدة .
ارتفع تدفق المهاجرين غير الشرعيين مع تنصيب الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي اتخذ نهجا أكثر إنسانية تجاه الأزمة الحدودية من سلفه دونالد ترامب.
سجلت الولايات المتحدة دخول 1.7 مليون شخص بشكل غير قانوني من المكسيك بين أكتوبر 2020 وسبتمبر 2021، وهو أعلى مستوى على الإطلاق لهذه الفترة.