انضم إلى قائمة اللقاحات المضادة لكوفيد والتي أعطتها منظمة الصحة العالمية موافقتها

يمنع الإصابة بالمرض : لقاح كوفاكسين الهندي فعّال جدا في مكافحة كوفيد

وكالات
2021-11-13

كوفاكسين يعتبر أول لقاح يتم تطويره وتصنيعه بالكامل في الهند (ا ف ب)باريس- أظهرت دراسة جديدة أن لقاح كوفاكسين، الأول الذي تصنعه الهند ضد كوفيد – 19، “فعّال جدا” ويمنع بشكل كبير الإصابة بالمرض، وذلك بعدما أعطت منظمة الصحة العالمية موافقتها عليه الأسبوع الماضي.

وأفادت الدراسة التي نشرتها مجلة “ذي لانسيت” بأن هذا اللقاح “فعّال جدا ضد كوفيد – 19 لدى البالغين”، مضيفة أنه يجري “تحمله بشكل جيد” من دون تسجيل عوارض جانبية خطيرة.

وكانت منظمة الصحة العالمية أعطت موافقة طارئة على استخدام هذا اللقاح الأسبوع الماضي، ويبدو أنها استندت إلى هذه الدراسة رغم أنها لم تكن قد نشرت بعد.

وكوفاكسين هو أول لقاح يتم تطويره وتصنيعه بالكامل في الهند، وتنتجه مجموعة “بهارات بايوتيك”.
وبذلك، ينضم إلى قائمة اللقاحات المضادة لكوفيد والتي أعطتها منظمة الصحة العالمية موافقتها، وهي فايزر/بايونتيك وموديرنا وأسترازينيكا وجونسون أند جونسون وسينوفارم وسينوفاك.

وأظهرت الدراسة التي أجريت على عينة من 25 ألف شخص تلقوا إما اللقاح وإما لقاحا وهميا، أنه كانت هناك حالات كوفيد أقل بحوالي ثلاثة أرباع لدى الأشخاص الملقحين.

هذه الفعالية أقل من تلك المسجلة بالنسبة للقاحي فايزر وموديرنا اللذين يستخدمان تقنية الحمض النووي الريبي المرسال، لكنها تبقى مرتفعة.

هذا اللقاح مثير للاهتمام بشكل خاص للدول الفقيرة والنامية، لأنه يتطلب لوجستيات أقل من تلك العاملة بتقنية الحمض النووي الريبي المرسال التي يجب تخزينها في درجات حرارة منخفضة للغاية، ما يتطلب قدرات لوجستية كبرى.

وقال الباحثان الصينيان جينغ – تشين لي وفينغ كاي تشو، اللذان لم يشاركا في الدراسة، في تعليق إن وصول كوفاكسين يمكن أن يؤدي إلى “تحسين العرض غير الكافي للقاحات الذي يؤثر بشكل غير متناسب على الدول منخفضة ومتوسطة الدخل”.

لكنهما لفتا إلى أن الدراسة محدودة بعض الشيء، إذ إن التجارب أجريت فقط في الهند “ما يجعل المجموعة التي شكلت العينة أقل تنوعا على الصعيد الإثني، ما يحد من إمكانية تعميم هذه النتائج على مجموعات سكانية أخرى”.

كذلك، فإن الدراسة أجريت من نوفمبر 2020 حتى يناير 2021 قبل انتشار المتحورة دلتا، الأكثر عدوى، وبالتالي قد تكون أكثر مقاومة للقاح.

ورغم الموعد المبكر للتجارب، فإن الباحثين تمكنا من تحديد المرضى الذين أصيبوا بالمتحورة دلتا آنذاك، ضمن مجموعة الأشخاص الملقحين، وكانت نسبتهم أقل بمقدار الثلثين من مجموعة اللقاح الوهمي، ما يشير إلى أن اللقاح أقل فعالية ضد هذه المتحورة، لكنه يبقى يؤمن حماية.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي