"رددوها عندما رأوا سائحين إسرائيليين".. فيديو لشبان بمصر يغنون "أنا دمي فلسطيني" يحظى بتفاعل كبير

تداول مغرِّدون على موقع تويتر مقطع فيديو قالوا إنه لمجموعة من الشباب المصريين، صادفوا وجود سائحين إسرائيليين خلال رحلة سياحية على متن يخت في مصر، ليبدأوا في ترديد أغنية تمجّد الفلسطينيين وقضيتهم.

موقع "الجزيرة مباشر" قال، الإثنين 8 نوفمبر/تشرين الثاني 2021، إن الشباب المصريين تجمعوا بعد رؤية السائحين في مدينة دهب المطلة على البحر الأحمر بمصر، وهتفوا بأغنية "أنا دمي فلسطيني"، لإغاظة الإسرائيليين.

تقول كلمات الأغنية: "على عهدي.. على ديني.. أنا دمي فلسطيني"، وكان الشباب يرددونها بأجواء حماسية.

كان شاب باسم أحمد قد نشر، السبت 6 نوفمبر/تشرين الثاني 2021، على حسابه في تويتر يقول إنه وأصدقاءه صادفوا وجود السائحين الإسرائيليين وأنهم ردوا على ذلك بأداء الأغنية، ولم يتسنَّ التأكد من تاريخ وقوع الحادثة، كما اقتصر مقطع الفيديو على إظهار الشباب وهم يرددون الأغنية.

قفشنا اتنين اسرائليين ع اليخت نسكت قومنا مديله ???? pic.twitter.com/7Fi9yBIp53

— AA (@ahmed_atefb) November 6, 2021

حظي مقطع الفيديو بتفاعل كبير على شبكات التواصل الاجتماعي، وحظي الشباب بإشادة كبيرة على تصرفهم.

الفيديو ده لمجموعة شباب وجدوا سياح اسرائيليين في دهب المصرية راحوا هتفوا دمي فلسطيني
الفيديو ده له دلاله كبيره أعمق من اغنيه وتأكد ان ما يفعله #السيسى و بن زايد من تطبيع مع الكيان الصهيوني لا يتعدي قصرهما و نبض الشعب يتجه الى عكس ارادة الحكام و قريبا تخسر #إسرائيل اكثر مما كسبته pic.twitter.com/7Jxy8881JS

— ???????????? عمرو عبد الهادي (@amrelhady4000) November 8, 2021

#مصر_أم_الدنيا ...????
المصريون: أنا دمي فلسطيني????
بلو كامب ديفيد واشربوا ميتو...والله???? https://t.co/KagrRl0Ktg

— ramia al ibrahim - راميا الابراهيم (@ramiaalibrahim) November 7, 2021

كانت مصر قد بدأت علاقاتها مع إسرائيل بعد وقتٍ قصير من توصُّل القاهرة إلى "اتفاق سلامٍ" مع تل أبيب في عام 1979، في أعقاب حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973.

إلا أنه وعلى الرغم من العلاقات السياسية والاقتصادية لا يزال الشارع المصري رافضاً للتطبيع، وتعرَّضَ أكثر من 10 مصريين معروفين لانتقاداتٍ شديدة بسبب تعاملهم مع إسرائيليين خلال السنوات الأخيرة، بمن في ذلك بعضٌ من كبار القادة الدينيين المسلمين والمسيحيين في البلاد، وكُتَّابٌ ومُفكِّرون وفنانون.