الجاهزية مفتاح المنتخب السعودي نحو لقب كأس العرب

2021-10-23

الأخضر جاهز لكل السيناريوهات

الدوحة - تنطلق النسخة العاشرة من بطولة كأس العرب التي تستضيفها دولة قطر في الفترة من الثلاثين من نوفمبر إلى الثامن عشر ديسمبر المقبلين بمشاركة 16 منتخبا تم تقسيمها إلى أربع مجموعات.

ويحتدم الصراع داخل الملاعب القطرية بين طموحات العديد من المنتخبات العربية الطامحة إلى حصد أول بطولة رسمية لكأس العرب معتمدة من الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”.

وسيكون المنتخب السعودي أمام رهان حقيقي للفوز بهذا اللقب على أرض الدوحة بالذات في تكرار لسيناريو 1998، وذلك بالنظر إلى الجاهزية التي يتحلى بها الأخضر وأيضا لجهة المستوى الذي بلغه الفريق بقيادة المدرب الفرنسي هيرفي رينارد.

وستحظى دولة قطر بشرف استضافة البطولة العربية للمرة الثانية في تاريخ هذه البطولة. وكانت النسخة الأولى التي استضافتها قطر عام 1998 والتي تعد السادسة في تاريخ البطولة قد شهدت مشاركة 12 منتخبا تم تقسيمها إلى أربع مجموعات، وذلك للمرة الأولى في تاريخ البطولة منذ انطلاقها في العام 1963.

وضمت المجموعة الأولى حينها منتخبات قطر مستضيف البطولة والأردن وليبيا، فيما ضمت المجموعة الثانية كلا من مصر حاملة اللقب والكويت وسوريا، وكانت المجموعة الثالثة تضم منتخبات المغرب والسودان والإمارات، فيما ضمت المجموعة الرابعة كلا من السعودية ولبنان والجزائر.

ونص نظام البطولة آنذاك على تأهل أول كل مجموعة فقط إلى الدور قبل النهائي مباشرة وتأهلت بالفعل منتخبات قطر والكويت والسعودية والإمارات.

وفي نصف النهائي نجح المنتخب السعودي في التغلب على نظيره الكويتي بنتيجة (2 – 1)، وسجل يوسف الثنيان وخالد التيماوي ثنائية الأخضر.

وفي المباراة الأخرى تفوق المنتخب القطري على نظيره الإماراتي بنفس نتيجة اللقاء الأول لنصف النهائي، وأحرز للعنابي ياسر نظمي ومبارك الكواري.

ووصلت البطولة إلى محطتها النهائية والأخيرة والتي جمعت المنتخبين السعودي والقطري في ديربي مثير.

واستطاع الأخضر السعودي أن يقضي على طموحات صاحب الأرض والجمهور، وحقق فوزا ثمينا وغاليا، بثلاثة أهداف سجلها عبيد الدوسري “هاتريك”، مقابل هدف للعنابي أحرزه مبارك مصطفى الشهير بالسنياري.

وكان المنتخب الكويتي قد نجح في انتزاع المركز الثالث من نظيره الإماراتي وذلك بعد الفوز عليه بنتيجة (4 – 1).

ويبقى أمل السعوديين معلقا على إعادة التجربة والعودة بالكأس من الدوحة بالذات، فيما يمنّي القطريون أنفسهم باستثمار عاملي الأرض والجمهور في هذه النسخة الثانية المقامة على أرضهم، خصوصا وأنها ستكون مفتاح الدولة الخليجية إلى بطولة كأس العالم التي يتقام في 2022. وعلى الجهة المقابلة تقدم مواجهات المغرب مع منتخبات الخليج وجبات كروية دسمة تتميز بالندية والقوة والإثارة.

وتميزت نسخة كأس العرب 2012 في السعودية بخوض مباريات مثيرة وقوية للمغرب، والبداية كانت ضد البحرين حتى انتهت المسابقة بتتويج الأسود تحت قيادة المدرب البلجيكي إيريك جيرتس.

وأوقعت القرعة المنتخب المغربي في مجموعة تضم البحرين وليبيا واليمن. وشارك المدرب إيريك جيرتس وهو يتعرض لعدة انتقادات، بعد النتائج المتواضعة التي حققها مع المنتخب الأول، ولذلك كان مطالبا أن تكون مشاركته مع المنتخب المحلي ناجحة.

وكان المحلي المغربي من المرشحين للمنافسة على اللقب، خاصة أنه كان يضم لاعبين مميزين مثل عبدالسلام بن جلون ومصطفى المراني وأحمد جحوح والحارس عزيز الكيناني وإسماعيل بلمعلم.

وكانت المواجهة الأولى للمنتخب المغربي مهمة للغاية وسط ترقب جماهيري كبير أمام البحرين الذي كان يضم لاعبين متألقين.

 

 







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي