الرئيس الإيراني: هذا شرطنا لمواصلة المفاوضات النووية

2021-10-19

أعلن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، الاثنين 18 اكتوبر 2021م ، أن بلاده ستواصل المفاوضات النووية مع واشنطن والقوى الكبرى إن كان الطرف المقابل "جاداً" في رفع الحظر.

وأضاف رئيسي في مقابلة مع التلفزيون الإيراني الرسمي: "لم نترك المفاوضات وملتزمون بها.. أبلغنا الطرف الأوروبي بأننا نريد مشاهدة هذه الجدية من الطرف الآخر أيضاً"، وفق ما أوردت وكالة أنباء "فارس".

وقال رئيسي أيضاً: "نحن جادون في الالتزام بما قلناه، وعلى الطرف الآخر أن يكون جاداً أيضاً"، مضيفاً: "خلال المحادثات التي أجريت قبل أيام في طهران مع مندوبي الاتحاد الأوروبي، قلنا إن إيران جادة".

وتابع: "نركز على العلاقات مع دول المنطقة؛ لا سيما من خلال التعامل الاقتصادي، وقادة المنطقة أيضاً مستعدون للتعامل معنا".

وفي وقت سابق الاثنين، قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن التكتل لن يجري محادثات مع دبلوماسيين إيرانيين في بروكسل الخميس، فيما يتعارض مع تقارير بثتها وسائل إعلام إيرانية.

وقال بوريل لدى وصوله لحضور اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورج: "نحن في مرحلة حرجة فيما يتعلق بالوقت بالنسبة للاتفاق النووي. الجميع عازمون على إعادة الاتفاق إلى المسار.. الوقت ليس في صالحهم"، في إشارة للاتفاق النووي المبرم بين إيران والقوى العالمية عام 2015.

ونقلت وكالة "أنباء فارس" الإيرانية شبه الرسمية، الأحد، عن نائب بالبرلمان بعد اجتماعه مع وزير الخارجية الإيراني، أن المناقشات يمكن أن تُجرى يوم الخميس.

ولكنه أبقى تفاؤله بشأن "تحسّن الأمور"، متمنياً "أن تكون لدينا اجتماعات تحضيرية خلال الأيام المقبلة".

"إلغاء الحظر"

وفي سياق متصل، قال رئيس لجنة الأمن والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني وحيد جلال زاده، إن "طهران تريد العودة إلى محادثات إلغاء الحظر".

وأضاف جلال زاده أنه "سيكون هناك وفد تفاوضي جديد عند العودة لمحادثات إلغاء الحظر"، حسبما نقلت قناة "العالم" الإيرانية.

وأشار إلى أن النواب ناقشوا مع وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان البرنامج النووي، والتوترات على الحدود مع أذربيجان والوضع في أفغانستان.

المصدر تلفزيون الشرق 







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي