معرض "عظمة المكسيك" يسلط الضوء على قطع تراثية مستردة

أ ف ب
2021-10-10

قطع معروضة في المتحف الوطني للأنتروبولوجيا في مكسيكو في إطار معرض "عظمة المكسيك" في 5 تشرين الأول/أكتوبر 2021 ( أ ف ب )تسلط المكسيك الضوء على "عظمتها" وقطعها الثقافية المستردّة في إطار معرض يقام بمناسبة مرور مئتي عام على استقلال البلد، في ذكرى يضفي عليها النظام اليساري الحاكم طابعا سياسيا.

ويحمل هذا المعرض اسم "عظمة المكسيك" وتُقدّم فيه 1500 قطعة في موقعين، أحدهما المتحف الوطني للأنتروبولوجيا في مكسيكو. ونصف التحف فيه تعرض للمرّة الأولى في بلدها الأصلي، إما بالإعارة أو بعد استردادها من بلدان أو هواة جمع في أوروبا.

ويسمح هذا المعرض الذي يزخر بالموروثات من حضارات عدّة شهدتها المكسيك، مثل المايا والأزتيك، بفهم "من نحن كمسيكيين"، على ما تقول الزائرة ييكتلي هرنانديس التي تفتخر باسمها المأخوذ من لغة الناواتل الأصلية التي لا تزال حيّة.

وكانت وزيرة الثقافة أليخاندرا فراوستو غويريرو قد قالت خلال تدشين المعرض في أواخر أيلول/سبتمبر إن هذه المبادرة "تثبت أن تاريخ البلد لم يبدأ قبل 500 سنة فحسب".

قطع تعود لحقبة الاستقلال معروضة في المتحف الوطني للأنتروبولوجيا في مكسيكو في إطار معرض "عظمة المكسيك" في 5 تشرين الأول/أكتوبر 2021 ( أ ف ب )

وتحتفي المكسيك هذا العام بذكرى مرور 500 سنة على سقوط مكسيكو-تينوتشتيتلان، عاصمة إمبراطورية الأزتيك، في وجه الغزاة الإسبان في 1521.

ويندرج استرداد القطع الأثرية في قلب أولويات الحكومة التي تتولّى زمام السلطة منذ أواخر 2018. وهي تؤكّد أنها نجحت في "استعادة 5746 قطعة من التراث الثقافي" كانت مشتّتة في الخارج.

ويوم تدشين المعرض، قلد الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز العسكري الإيطالي روبرتو ريكاردي أرفع وساك في البلاد تقديرا لجهوده في "صون التراث الثقافي" مع ضبطه حوالى 15 قطعة تراثية كانت على وشك أن تطرح في مزاد في إيطاليا.









شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي