لوفيغارو: علاقة ماكرون وتبون لن تغير شيئا لأن المشكلة بين دولتين

القدس العربي
2021-10-07

(ارشيفية)

تحت عنوان: “الأزمة الفرنسية- الجزائرية: الجزائر ما تزال صماء حيال جهود التهدئة الفرنسية”؛ قالت صحيفة لوفيغارو، إن غضب السلطات الجزائرية لم يهدأ رغم اللهجة التصالحية التي اعتمدها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

“لوفيغارو” نقلت عن “مصدر مقرب من الإليزيه” قوله إن “الموقف الجزائري ما يزال هو نفسه، وأن دعوة الرئيس إيمانويل ماكرون إلى التهدئة وحديثه عن وجود علاقة ودية مع نظيره الجزائري عبد المجيد تبون، لن يغيرا أي شيء؛ لأن المشكل ليس بين أشخاص، ولكن بين دولة وأخرى”.

وكانت الجزائر قد استدعت سفيرها لدى باريس للتشاور، عقب تصريحات نسبتها صحيفة “لوموند” إلى الرئيس الفرنسي، ولم ينفها ماكرون، الذي اتهم “النظام العسكري الجزائري بمعاداة فرنسا” و”شكك في وجود أمة جزائرية قبل الاستعمار الفرنسي”. جاء ذلك بعد أيام على قرار فرنسا تخفيض تأشيرات السفر الممنوحة لمواطني الجزائر وتونس والمغرب.

ومضت “لوفيغارو” إلى القول بأن معظم المراقبين يعزون هذه الأزمة الدبلوماسية إلى المواقف التي “يجب أن يتبناها” إيمانويل ماكرون في منظور الانتخابات الرئاسية لعام 2022.

على الجانب الجزائري -تتابع “لوفيغارو”-  فإن قول رئيس فرنسا إن الأمة الجزائرية لم تكن موجودة قبل الاستعمار الفرنسي، “يعد أمراً خطيراً  ولن يمر أبداً”.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي