كشف فريق علمي عماني لاستكشاف الكهوف، عن حقيقة الكتابات التي تحيط ببئر كبيرة مزعومة في صحراء شرقي اليمن، ارتبطت بأساطير شعبية مرعبة وصفت بـ"قعر جهنم"، و"سجن الجن".
ونشر موقع الفريق العماني لاستكشاف الكهوف على حسابه في "تويتر"، منشورا أكد فيه: "كهف خسفيت فوجيت، أو بئر برهوت، المزعوم، لا يحتوي إطلاقا على أي كتابات".
كهف خسفيت فوجيت (بئر برهوت المزعوم) لا يحتوي إطلاقا على أي كتابات، ولكن الكتابات القديمة التي انتشرت في مواقع التواصل كانت من كهف آخر زاره الفريق خلال رحلته في محافظة المهرة، وهي كتابات عربية قديمة جدا (ربما تعود لخط المسند الحميري أو غيره). pic.twitter.com/dUHmDIuOnr
— الفريق العماني لاستكشاف الكهوف (@OCET_Oman) September 18, 2021
وتابع في التغريدة: "لكن الكتابات القديمة التي انتشرت في مواقع التواصل (عن البئر) كانت من كهف آخر زاره الفريق خلال رحلته في محافظة المهرة (شرق اليمن)، وهي كتابات عربية قديمة جدا، ربما تعود لخط المسند الحميري أو غيره".
وتبدو خسفيت فوجيت كمعلم يظهر بوضوح من صور الأقمار الصناعية، ويبلغ عرض فتحتها الخارجية نحو 30 مترا، وهي تقع بين سهول وجبال صغيرة تتكون من الصخور الجيرية، وتصب فيها مجموعة من الشراج الصغيرة، وقد ارتبطت هذه الحفرة العميقة بكثير من الأساطير التي انتشرت في وسائل الإعلام المختلفة، pic.twitter.com/Pb79Z1F51O
— الفريق العماني لاستكشاف الكهوف (@OCET_Oman) September 16, 2021
ويوم الخميس، أعلن الفريق العماني ذاته، عبر تويتر، أن رحلته للبئر يقوم بها بالتنسيق مع الجهات المحلية للمحافظة اليمنية، ضمن عمله لدراسة الكهوف، ومنها بئر برهوت (خسفيت فوجيت) بمحافظة المهرة اليمنية.
تقع الحفرة في محافظة المهرة بالجهة الشرقية من الجمهورية اليمنية، على بعد 33 كم من الحدود العمانية، على إحداثيات 653426 mE، 1917779 mN،Q 39، وهي تنتمي لما يُعرف جيولوجيا بحفر الإذابة التي تتكون في الصخور الجيرية السميكة (ما يعرف بتكوين الحبشية الذي ترسب في عصر الإيوسين) pic.twitter.com/Q7QbbTKMT8
— الفريق العماني لاستكشاف الكهوف (@OCET_Oman) September 16, 2021
تكثر القصص والأساطير حول بئر برهوت في صحراء محافظة المهرة في شرق اليمن، ويعتقد الناس أنها "مسكونة من الجن".
ولطالما تناقل اليمنيون أسطورة مفادها أن البئر تعد سجنا للجن، ويسميها السكان أيضا "قعر جهنم". وتُعرف البئر برائحة كريهة تخرج من أعماقها.
تقع الحفرة في محافظة المهرة بالجهة الشرقية من الجمهورية اليمنية، على بعد 33 كم من الحدود العمانية، على إحداثيات 653426 mE، 1917779 mN،Q 39، وهي تنتمي لما يُعرف جيولوجيا بحفر الإذابة التي تتكون في الصخور الجيرية السميكة (ما يعرف بتكوين الحبشية الذي ترسب في عصر الإيوسين) pic.twitter.com/Q7QbbTKMT8
— الفريق العماني لاستكشاف الكهوف (@OCET_Oman) September 16, 2021
وتبدو بئر برهوت "خسفيت فوجيت" كمعلم يظهر بوضوح من صور الأقمار الصناعية، ويبلغ عرض فتحتها الخارجية نحو 30 مترا، وهي تقع بين سهول وجبال صغيرة تتكون من الصخور الجيرية.
وقد نزل الفريق إلى قاع البئر ووثَّق السمات الجيولوجية والبيئية للحفرة بمجموعة من الصور والبيانات، كما أنه جمع مجموعة من العينات الصخرية منها. وسينشر الفريق تقريرا مفصلا عن الحفر ومسوحاتها الجيولوجية في الأيام القادمة. pic.twitter.com/vGSONL0bKe
— الفريق العماني لاستكشاف الكهوف (@OCET_Oman) September 16, 2021