الرئيس اليمني يلتقي المبعوثين الأميركي والأممي ويشدد على خيار السلام

2021-09-16

الرياض - الأمة برس - أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي على تقديم اليمن الدعم الكامل للمبعوث وتسهيل مهامه للتوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار، وقال إن «السلام خيارنا، وسنظل كذلك على الدوام دعاة سلام ووئام، باعتباره خيار حياة لشعبنا وللإنسانية جمعاء، وفي سبيل ذلك قدمنا كثيراً من التنازلات حقناً لدماء اليمنيين». جاء ذلك لدى لقاء الرئيس اليمني المبعوث الأممي الجديد إلى اليمن هانس غروندبرغ في الرياض، أمس، الذي نقلت عنه وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) قوله: «سنعمل لإيجاد أفضل السبل للمضي قدماً، في تحقيق السلام وتقييم الجهود السابقة وتحديد ما نجح منها وما لم ينجح والاستماع إلى الجميع لتحقيق تطلعات الشعب اليمني التواق إلى الأمن والسلام والاستقرار، الذي يحمي الحقوق كافة على تنوعها، ويضمن الحكم الرشيد من خلال مؤسسات الدولة التي تخدم المواطنين بصورة عامة وعادلة».

واستعرض الرئيس اليمني خلال اللقاء «الجذور السياسية للأزمة اليمنية التي تسببت بها ميليشيا الحوثي، وأسباب عرقلة الميليشيات للعملية السياسية»، وتطرق للدور الإيراني التخريبي في اليمن وارتباط الميليشيات الحوثية بالأجندة الإيرانية الهادفة إلى زعزعة أمن واستقرار اليمن والمنطقة.

وذكرت وكالة «سبأ» التابعة للشرعية أن الرئيس هادي تطرق للدور الإيراني التخريبي في اليمن وارتباط ميليشيا الحوثي بالأجندة الإيرانية الهادفة إلى زعزعة أمن واستقرار اليمن والمنطقة.

وفي لقاء آخر مع المبعوث الأميركي إلى اليمن، تيم ليندركينغ، قال الرئيس اليمني: «نتفق مع الجانب الأميركي في القضايا الاستراتيجية، وفي مقدمتها عدم نقل التجربة الإيرانية إلى اليمن والمنطقة وتأمين خطوط الملاحة الدولية ومحاربة الإرهاب»، وأضاف: «كما نؤيد كل الجهود الإقليمية والدولية للتوصل إلى سلام دائم وشامل وفق المرجعيات الثلاث»، لافتاً إلى أهمية الضغوط الدولية على الميليشيات لوقف التصعيد واستهداف الأبرياء ومخيمات النزوح وغيرها من الأعمال المستهدفة للمدن والموانئ.

الوكالة اليمنية نقلت عن ليندركينغ تأكيده على دعم الرئيس اليمني وحكومته الشرعية «التواقة إلى السلام لمصلحة الشعب اليمني»، مؤكداً وحدة الموقف الدولي تجاه اليمن ووحدته وتحقيق السلام العادل.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي