السلطات المكسيكية تفرق قافلة مهاجرين متجهة إلى الولايات المتحدة

2021-09-06

فرقت السلطات المكسيكية قافلة من 400 مهاجر، الأحد 5 سبتمبر 2021، معظمهم من أمريكا الوسطى كانت في طريقها إلى الولايات المتحدة، من شياباس (جنوب المكسيك).

وكان سلفادوريون وهندوراسيون وغواتيماليون، وبعض الهايتيين والفنزويليين، يستعدون لمغادرة مدينة هويكستلا عندما حاصرهم عناصر من الحرس الوطني والمعهد الوطني للهجرة.

وكان العناصر يحملون دروعاً وأغلقوا المنافذ التي كان من المفترض أن تستخدمها القافلة واعتقلوا عدداً من الأشخاص، في حين تمكن آخرون من العودة إلى وسط المدينة.

وقال ألكسندر السلفادوري الذي يسافر مع زوجته وأحد أحفاده في الثامنة، هرباً من العنف: «نطلب اللجوء إلى المكسيك ولا نحاول الذهاب إلى هناك» في إشارة إلى الحدود مع الولايات المتحدة. وألقى مهاجرون الحجارة على العناصر المنتشرين على الطريق.

وكانت القافلة الجديدة، الرابعة خلال أسبوع، غادرت تاباتشولا في شياباس، السبت، متوجهة إلى الولايات المتحدة. ويرافق المهاجرين نشطاء وأعضاء في وكالات تابعة للأمم المتحدة وينددون بالاستخدام المفرط للقوة من قبل السلطات المكسيكية.

واضطر المعهد الوطني للهجرة لتعليق نشاط اثنين من عناصره لضربهما مهاجراً.

وقال الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، الخميس الماضي، إنه سيكتب إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن، للإصرار على ضرورة معالجة أسباب الهجرة من أمريكا الوسطى. واقترح الرئيس المكسيكي مراراً توسيع أحد برامجه الفيدرالية للمساعدة الاجتماعية لأمريكا الوسطى لخلق 1,2 مليون فرصة عمل في المنطقة.

كما اقترح السماح للذين يشاركون لمدة ثلاث سنوات في هذا البرنامج، بالحصول على تأشيرة عمل أمريكية. واعتقلت السلطات المكسيكية هذا الأسبوع عشرات المهاجرين معظمهم من أمريكا الوسطى، بينهم أطفال كانوا متجهين إلى الولايات المتحدة سيراً، هرباً من الفقر والعنف.

وشهدت المكسيك زيادة في عدد المهاجرين الوافدين إلى الشمال بعد وصول جو بايدن إلى البيت الأبيض، والذي وعد بمقاربة أكثر إنسانية. ونشرت الدولة الواقعة في أمريكا اللاتينية أكثر من 27500 عنصر من القوات المسلحة على حدودها الشمالية والجنوبية للتعامل مع موجات الهجرة هذه.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي