"سنحكم عليها بناء على التزامها".. توجه أوروبي للتعامل مع طالبان دون الاعتراف بها

2021-09-03

بوريل قال إن الاتحاد قرر العمل جماعيا بشأن التواصل مع حركة طالبان

وكالات - قال مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن مستقبل أفغانستان له تأثير مباشر على أمن أوروبا، مؤكدا أنه يتعين على الاتحاد التعامل مع النظام الجديد في أفغانستان، لكنّ هذا ليس اعترافا به.

جاء ذلك في وقت يجتمع فيه وزراء خارجية الاتحاد في مدينة كراني السلوفينية، لاستكمال بحث ملفات خارجية على رأسها أفغانستان والعلاقات مع منطقة الخليج العربي والصين.

وقال بوريل إن الاتحاد قرر "العمل جماعيا بشأن التواصل مع حركة طالبان، بما في ذلك إعادة التمثيل الدبلوماسي إن سمحت الظروف الأمنية".

وأضاف أن الاتحاد الأوروبي سيطلق مبادرة تعاون مع جيران أفغانستان لتنسيق المواقف تجاه الوضع الجديد هناك، مؤكدا أن الاتحاد "سيحكم على طالبان بناء على التزامها بتشكيل حكومة شاملة، والتعهد بعدم استضافة إرهابيين".

قوة ردّ سريع

وكان وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي قد اختتموا اجتماعهم أمس لبحث تطورات الأوضاع في أفغانستان وانعكاساتها على الاتحاد.

وقال بوريل إن الاتحاد سيناقش تشكيل قوة عسكرية مشتركة للتدخل السريع في الاجتماع القادم لوزراء الدفاع في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

من جهته، قال وزير الدفاع السلوفيني ماتي تونين إن ما وصفها بالنكسة في أفغانستان أظهرت مدى اعتماد السياسة الدفاعية للاتحاد الأوروبي على الولايات المتحدة.

وتكثفت الدعوات في الأيام الماضية لكي تطور دول الاتحاد الـ27 قدرتها العسكرية المشتركة الخاصة للرد سريعا على الأزمات، بعد مشاهد الفوضى في مطار كابل التي تلت تولي طالبان السلطة.

وقامت الولايات المتحدة بتأمين مطار كابل من أجل عمليات الإجلاء حتى الثلاثاء الماضي، واضطرت الدول الأوروبية إلى وقف عمليات الإجلاء الخاصة بها في وقت أبكر مما كانت ترغبه.

 

 

 

 

 







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي