قوانين إدخال الهواتف للمدارس عالميا

2021-08-31

تمنع العديد من الدول اصطحاب الطلاب لهواتفهم وإدخالها للمدارس خاصة في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة، لما قد تسببه من أضرار على سير العملية التعليمية.

وهنا نذكر بعض قوانين في دول العالم حول السماح والمنع الخاصة باصطحاب الطلاب لهواتفهم في المدارس.

في 2018 تنبهت فرنسا لأضرار إدخال الهواتف إلى المدارس وتأثيرها بشكل كبير على الطلبة، فحظرت دخولها في المرحلة الابتدائية والمرحلة المتوسطة، وتركت للمدارس الثانوية حرية القرار في السماح أو المنع، وفي بريطانيا تمنع ثلث المدارس الهواتف المحمولة تماما، في حين تسمح معظمها باستخدامها أثناء الدروس. وفي سويسرا قُدم اقتراح في البرلمان بحظر الهواتف في المدارس على غرار التجربة الفرنسية. وفقا لصحيفة الوطن السعودية.

في أغسطس 2021، سمحت وزارة التعليم السعودية للطلبة باصطحاب هواتفهم الذكية للمدرسة لغرض التأكد من الحالة الصحية، ومنع استخدامها داخل الحرم المدرسي. ويدرس مجلس الوزراء الكويتي حاليا إمكانية السماح بها، ولم يتوصل إلى قرار حتى الآن، أما في البحرين لا يزال منع الطلاب من إحضار الهواتف الشخصية مفروضا، ويقتصر فقط على المشاريع العلمية داخل المنشآت.

ومنذ نوفمبر 2018، حظرت جميع المدارس الابتدائية والثانوية في مقاطعة شاندونج الصينية استخدام الهواتف المحمولة في الفصول الدراسية، وفي فبراير 2021، أعلنت الصين أنه سيتم منع الأطفال من استخدام الهواتف المحمولة في المدارس ما لم يجلبوا موافقة من الوالدين. 

ووضعت اليابان في أغسطس 2014 قواعد صارمة للهواتف الذكية بالمدارس، كما ناشدت مدارس أولياء الأمور بعدم شراء هواتف ذكية لأطفالهم.

وفي الولايات المتحدة الأمريكية يسمح عدد متزايد من المدارس الآن باستخدام الهواتف المحمولة كأدوات تعليمية، ويصطحب الطلبة هواتفهم للمدارس منذ سنوات طويلة وسط قواعد تنظيمية تفرضها الجهات التعليمية في كل ولاية في حين يتاح لأولياء الأمور الموافقة من عدمها في بعض الحالات.

أما في ألمانيا أقر البرلمان 2018 فرض حظر واسع النطاق على استخدام الهواتف الذكية في المدارس، سواء كان في الروضة أو الابتدائية أو حتى الثانوية. وفي أستراليا يُنصح باستخدام الهواتف المحمولة في المدارس الأسترالية فقط في حالة الاتصال بالوالدين أو الأوصياء، وذلك فقط إذا سمح الوالد أو الوصي باستخدام الهاتف أثناء الأنشطة المدرسية، مثل الرحلات المدرسية والمعسكرات والأنشطة الصيفية في المدرسة.

وفي روسيا تم إصدار قرار 2019 بمنع استخدات ​الهواتف الذكية​ في جميع مدارسها، للحد من أضرار استخدام الأجهزة الذكية وتقليل مخاطرها على الطلاب، وفي تركمانستان منذ عام 2020، حظرت جميع المدارس الثانوية استخدام الهواتف المحمولة أثناء الدروس من أجل زيادة إنتاجية العملية التعليمية، لا ينطبق الحظر على تلاميذ المدارس فحسب، بل على المعلمين أيضا.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي