الاتحاد الأوروبي: ما حدث في أفغانستان يظهر الحاجة لقوة رد سريع

2021-08-30

تشكيل قوة رد سريع أوروبية لتعزز استعداداتها لمواجهة أزمات مستقبلية مثل ما حدث في أفغانستان.

روما – وكالات - أكد جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي أن حكومات الاتحاد يجب أن تمضي قدماً في تشكيل قوة رد سريع أوروبية لتعزز استعداداتها لمواجهة أزمات مستقبلية مثل ما حدث في أفغانستان.

وقال بوريل في مقابلة نشرت اليوم الاثنين 30 أغسطس/آب الجاري، مع صحيفة "كورييري ديلا سيرا" الإيطالية، إن نشر القوات الأمريكية بأفغانستان في وقت قصير مع تدهور الأوضاع الأمنية هناك، يظهر حاجة الاتحاد الأوروبي لتسريع جهوده لبناء سياسة دفاع مشترك.

وأضاف: "يجب الاستفادة من دروس هذه التجربة. لم نتمكن، كأوروبيين، من إرسال ستة آلاف جندي للتمركز حول مطار كابول لتأمين المنطقة. تمكنت الولايات المتحدة من ذلك ولم نتمكن نحن".

وتابع بوريل أن دول الاتحاد وعددها 27 دولة يجب أن يكون لديها "قوة تدخل أولية" قوامها خمسة آلاف جندي، ومضى بالقول: "نريد أن نكون قادرين على التدخل السريع".

وفي مايو/أيار الماضي اقترحت 14 دولة أوروبية منها ألمانيا وفرنسا تشكيل مثل هذه القوة، التي يمكن أن تزود بالسفن والطائرات، لدعم الحكومات الأجنبية الديمقراطية التي قد تحتاج لمساعدة عاجلة.

وجرى بحث الأمر لأول مرة عام 1999 فيما يتعلق بحرب كوسوفو وجرى تشكيل نظام مشترك يضم مجموعات مقاتلة قوام كل منها 1500 جندي في عام 2007 للاستجابة للأزمات، لكنها لم تستخدم بسبب خلافات بين حكومات دول الاتحاد الأوروبي على كيفية نشرها ومقتضيات ذلك.

وأوضح بوريل أن الوقت حان للتحلي بالمرونة، مضيفاً: "يمكننا العمل بالعديد من الأشكال المختلفة".







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي