محاذير استخدام زيت دوار الشمس في الطبخ

2021-08-24

من المعروف أنّ الزيوت والدهون يتغيّر تركيبها الجزيئي خلال عملية الأكسدة عند تسخينها إلى ما يقارب 180 درجة مئويّة، وفي هذه الحالة تَنتُج موادّ كيميائيّةٌ سامّة تُسمّى الألدهيدات (بالإنجليزية: Aldehyde)، والتي ترتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان، وقد كان يقال أنّ استخدام الزيوت النباتيّة مثل زيت دوار الشمس وزيت الذرة أفضل من الدهون الحيوانيّة، ولكن ظهر فيما بعد أنّ الزيوت النباتيّة مثل زيت دوار الشمس تُنتِج كميّاتٍ كبيرةً من الألدهيدات الضارة

بالمقابل يُنتج زيت الزيتون، وزيت بذور اللفت، والزبدة كميّاتٍ أقلّ بكثير من الألدهيدات، ويعود ذلك إلى أنّ الدهون التي تحتوي على كميّةٍ أكبر من الدهون المُشبعة والدهون الأحاديّة غير المشبعة تكون أكثر استقراراً عند تسخينها، كما تجدر الإشارة أنّ استخدام الزيت مراراً وتكراراً يُكوّن الدهون المتحوّلة (بالإنجليزية: Trans fat) الضارّة جداً بالصحّة، لذلك يُفضّل استخدام الزيت لمرّةٍ واحدةٍ فقط، كما أنّ زيت الزيتون وحتى الزبدة والشحوم تبقى أفضل من الزيت النباتي في الطبخ والقلي

 







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي