غريس هنر يضربان بقوة.. ارتفاع حصيلة الضحايا في المكسيك وفيضانات كارثية في تينيسي

2021-08-23

ارتفعت حصيلة ضحايا العاصفة "هنري" التي تضرب الشمال الشرقي للولايات المتحدة، والإعصار "غريس" الذي ضرب المكسيك، بينما لا يزال البحث جارٍ عن مفقودين.

وفي تينيسي، خلّفت فيضانات "كارثية" 21 قتيلًا على الأقل؛ في وقت أفادت وسائل إعلام محلية بأنّ عشرات الأشخاص لا يزالون مفقودين.

وشهدت تينيسي السبت أمطارًا وصفتها خدمات الأرصاد الجوية المحلية بأنها "تاريخية"، وقد أدت إلى حصول فيضانات مميتة.

وقال قائد الشرطة المحلية غرانت غيليسبي، في مؤتمر صحافي: إن عشرين شخصًا لقوا حتفهم في مدينة ويفرلي بمقاطعة همفريز، مشيرًا إلى العثور على جثة إضافية في منطقة ريفية.

وفي بيان سابق، حذّرت وكالة إدارة الطوارئ في الولاية من أن الحصيلة مؤقتة وقد ترتفع.

 وأضافت الوكالة أن "ما بين 22 و43 سنتيمترًا من الأمطار سقطت في هذه المنطقة بوسط تينيسي خلال فترة 6 ساعات صباح السبت"، واصفة الفيضانات بأنها "كارثية". وقد استمر سوء الأحوال الجوية حتى الليل.

كما تأثرت ثلاث مقاطعات أخرى. وقال البيان: إن هناك عمليات تنظيف جارية، وإن "العديد من الجسور والطرق في المنطقة المتضررة ما زالت مغلقة".

ووفقًا لصحيفة "ذا تينيسيان" المحلية، يبلغ عدد المفقودين نحو عشرين شخصًا معظمهم من الأطفال.

وأشار مسؤولون محليون في ويفرلي إلى أن المياه ارتفعت بسرعة كبيرة بحيث لم يكن لدى الناس وقت للاحتماء.

وقال رئيس بلدية مدينة ويفرلي الواقعة في مقاطعة همفريز، لمحطة التلفزيون المحلية "دبليو.كاي.آر.إن": إن "الأمر كان تقريبًا بنفس سرعة الإعصار. وصفه أحدهم بأنه موجة مد".

وأظهرت صور سيارات مقلوبة وشوارع يغطيها الطين.

وأعرب الرئيس الأميركي جو بايدن في مؤتمر صحافي الأحد عن "تعازيه الحارة"، مشيرًا إلى أن الحكومة "مستعدة لتقديم المساعدة". 

11 قتيلًا في المكسيك

وفي المكسيك، ارتفع العدد الإجمالي لضحايا الإعصار "غريس" الذي سرعان ما تراجع ليتحوّل عاصفةً مداريّة، إلى 11 شخصًا.

وتسبّبت أمطار غزيرة، السبت، بمقتل ثلاثة أشخاص في ولاية بويبلا وسط البلاد.

وقال بيان صادر عن مكتب حاكم ولاية بويبلا الأحد: "لقد أحصينا ثلاثة قتلى: أحدهم في هواشينانغو، والآخران في تلاولا".

 والسبت، قالت السلطات: إنّ الإعصار أودى بحياة ثمانية أشخاص على الأقلّ، بينهم أمّ وخمسة من أطفالها قضوا طمرًا في انهيار تلّ على منزلهم الصغير.

 وخلال اجتياحه شرق المكسيك، تسبّب الإعصار بفيضانات وانزلاق للتربة وملحقًا أضرارًا بمنازل ومتاجر.

ولاحقًا، تراجعت قوة الإعصار في أثناء توجّهه نحو الداخل، فوق المرتفعات وسط البلاد، ملحقًا أضرارًا على نطاق واسع.

في خالابا، عاصمة ولاية فيراكروز، تحوّلت الطرق إلى ما يشبه أنهارًا موحلة.

 

ولا تزال السلطات المكسيكيّة في حال تأهّب تحسّبًا لفيضان الأنهار وسيول وسيول وحليّة، خصوصًا في فيراكروز.

 

ووجّه الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادو تعازيه لعائلات الضحايا.

 

ووُضع قرابة ثمانية آلاف عنصر من الدفاع المدني والجيش وعمّال الكهرباء في حال تأهّب لمرحلة ما بعد العاصفة.

 








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي