واشنطن تستعد لأعمال عنف "محتملة" من أنصار ترامب.. يعتقدون أن الرئيس السابق سيعود للحكم هذا الشهر!

2021-08-08

واشنطن-وكالات: أصدرت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية "تحذيراً مخيفاً" من احتمال متزايد لوقوع أحداث عنف سياسي من المتطرفين المؤيدين لدونالد ترامب، الذين ما زالوا يعتقدون أنَّ الرئيس السابق هو الفائز الحقيقي في انتخابات 2020.

تأتي هذه التحذيرات تزامناً مع ما تغذيه نظريات المؤامرة بأنَّ نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020 ستُلغى في أغسطس/آب الجاري، وأنَّ الرئيس السابق سيستعيد منصبه في البيت الأبيض هذا الشهر.

فوفقاً لنشرة مكتب الاستخبارات والتحليل في وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، التي حصلت عليها ABC News، دعا متطرفون إلى ارتكاب أعمال عنف "إذا لم تتحقق النتائج المرجوة".

وحذَّر مسؤولٌ كبير في وزارة الأمن الداخلي " بأنَّ بيئة التهديد الحالية تغذيها إلى حد كبير نظريات المؤامرة، وغيرها من الروايات الكاذبة التي تنشرها عبر الإنترنت حكومات أجنبية وجماعات إرهابية أجنبية، وقادة الفكر المتطرف المحليون، ويستهلكها الأفراد الذين لديهم استعداد للانخراط في العنف".

وحظيت التهديدات على الإنترنت بارتكاب أعمال عنف انتقامية "باهتمام عام أكبر بكثير" خلال الأيام القليلة الماضية.

حيث قال المسؤول: "لقد انتقلت المناقشات وهذه النظريات بعيداً عن كونها محتواة في مجتمعات المؤامرة والمتطرفين على الإنترنت، إلى المزيد من منتديات الويب العامة".

نظرية المؤامرة

أشار مُنظّرو المؤامرة إلى شهر أغسطس/آب مراراً وتكراراً باعتباره الشهر الذي ستُلغى فيه نتائج انتخابات 2020، وقد أثار ترامب بنفسه الرواية الكاذبة التي تدّعي تزوير الانتخابات على نطاق واسع دون تقديم أي دليل.

بدورهم، عمل مؤيدو النظرية، مثل مؤسس MyPillow مايك ليندل، وعمدة نيويورك السابق رودي جولياني، على تضخيم المؤامرات بأنَّ أجهزة التصويت تعرضت للاختراق وزُوِّرَت أصوات موتى، وهو ما يصدق الكثير من الناخبين الجمهوريين أنه حدث فعلاً.

وقالت وزارة الأمن الداخلي إنها ليس لديها أي دليل محدد على مخطط وشيك، لكنها أردفت قائلة إنها "ليست لديها رفاهية الانتظار حتى تكتشف معلومات بمستوى دقة الموقع ووقت الهجوم المحتملين".

فيما كشف مسؤول وزارة الأمن الداخلي أنهم تعلموا درساً من أعمال التمرد التي وقعت في 6 يناير/كانون الثاني حين اقتحم فيها أنصار ترامب مبنى الكابيتول لمنع مجلس النواب من التصديق على نتائج الانتخابات، وهو أنَّ خطط الهجمات العنيفة "قد يُعلَن عنها في المنتديات العامة".







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي