مسرحيات للأطفال تحيي الخشبات السورية في 11 محافظة

2021-07-19

دمشق: تعود خشبات المسارح في دمشق والمحافظات إلى استضافة العروض الخاصة بالأطفال خلال عطلة عيد الأضحى من خلال فعالية “تظاهرة فرح الطفولة” التي اعتادت مديرية المسارح والموسيقى تنظيمها منذ خمسة أعوام.

هذه الفعالية التي تتضمن هذا العام تقديم 26 عرضاً في مسارح ومراكز ثقافية بـ11 محافظة جمعت كالعادة فرقاً تتبع للمسرح القومي وأخرى خاصة وستقدم عروضاً مختلفة من مسرح الكبار والعرائس.

خشبة مسرح الحمراء ستستضيف طوال أيام العيد الأربعة عرض مسرحية “نجمة الأحلام” التي قدمت للمرة الأولى ضمن مهرجان مسرح الطفل مطلع العام وتتضمن توليفة بين الحكاية الخيالية والغناء وهي من تأليف فاتن ديركي وإخراج سهير برهوم.

 

التظاهرة تزور عدة محافظات سورية وتقدم 26 عرضاً من مسرح الكبار والعرائس وغيرها من الأنماط المسرحية

في حين ستستضيف خشبة مسرح القباني مسرحية “القطة شحرورة” من تأليف وإخراج الفنان زهير البقاعي والتي قدمت بدورها أيضاً في مهرجان مسرح الطفل الأخير وتتناول مضامين إنسانية في قالب قصصي حول علاقة الطفل بالحيوانات.

وتعتمد المسرحية على حوامل فكرية سامية، منها الحب والصدق وحب العلم والدراسة والالتزام بما يقوله الآباء والأمهات. وحفلت بالمنعطفات الدرامية التي جذّرت هذه القيم.

وقد كتب البقاعي قصة المسرحية من خلال مكان بيئي هادئ، حيث يسكن زوجان في بيت صغير ويعملان في صباغة الحبال. ولديهما ابنة صغيرة اسمها “غندورة” شغوفة بقطتها الجميلة “شحرورة” التي تعيش مع الأسرة في البيت.

وعادة ما تلعب القطة شحرورة بالحبال الملونة التي يصبغها الرجل وزوجته وهذا ما يسبّب المتاعب لها وللطفلة غندورة. لكن التصعيد يكون عندما يستغل العقرب الذي يسكن قريبا هذه الحالة فيقوم بتخريب المكان ويلصق التهمة بالقطة طمعا في إبعادها عن المكان، فما يكون من الرجل الغاضب صاحب البيت إلّا أن يقرّر وضع القطة في كيس ليرمي بها في مكان بعيد حيث لا تعود إليهم.

لكنها تعود فورا، فيأخذها في المرة الثانية إلى مكان أبعد حيث لا تتمكن من العودة إلى البيت، فترفض الطفلة ما حدث للقطة، وتصير في حالة نفسية سيئة، وهذا ما يجعل جو البيت متوترا ومشحونا بالقلق وتبدأ دراما تنتهي بانتصار القطة.

أما مسرح الدمى فسيكون حاضراً من خلال عرض “حارس الغابة يا صديقي” الذي سيقدم في مسرح العرائس وهو من إعداد وإخراج سلوى الجابري وقدم للمرة الأولى عام 2010 ويتناول مفهوم الصداقة عبر العلاقة بين حيوانات الغابة والإنسان.

ويؤكد هذا العمل على أهمية صفة الوفاء عبر تحديد ملامحها من خلال الصلة التي ربطت بين الطفل “شادي” الذي جسدته الفنانة “رولا زبيان” بأداء مرهف، وبين القط الذي ذهب إلى الغابة وبقي فيها بعد أن وطد علاقته مع حيواناتها.

كما يركز العرض على أهمية احترام وحب الآخر، ومجموعة أخرى من القيم أوضحها حارس الغابة من خلال التأكيد على فرادة كل حيوان من حيوانات الغابة فضلاً عن التركيز على أهمية حماية الغابة.

ويستضيف مسرح العرائس وليوم واحد السبت المقبل عرض “لقمان الفهمان” من إعداد وإخراج الفنان خوشناف ظاظا، وينتقد ميل بعض الناس إلى الخداع والذي يوقعهم في شر أعمالهم.

ويستكمل ظاظا مع هذا العمل تجربته المسرحية عبر عدد كبير من المسرحيات منها؛ “سهرة مع أبي خليل القبّاني”، “التحوّل الكبير”، “شخصيات معلقّة”، “عنبر رقم 6”، “نزهة في الجبهة”، “كائنات تحت السطر”، “وحيد القرن” و“راجعين”.

ويستضيف مسرح المركز الثقافي في الميدان عرضين لفرق خاصة وهما “سعيد وعنيد” و”مغامرات سبونج بوب” فيما سيقدم عبر مسرح مجمع دمر الثقافي عرضان أحدهما لفرقة أجيال والثاني بعنوان “زارع الورود”.

وسيقدم ضمن الفعالية في المركز الثقافي بجرمانا عرضان هما “لقمان الفهمان” و“البطريق”.

أما باقي المحافظات فسيقدم فيها 16 عرضاً، ففي مسرح قصر الثقافة بحمص ستقدم أربعة أعمال هي “الأمنيات الثلاث”، “الحارس الأمين”، “الغابة الضائعة” و”فهيم الفهمان”.

وفي ثقافي حماة ستقدم أيضاً أربع مسرحيات هي “ليلى والذئب”، “فلة والأقزام السبعة”، “حروف المحبة” و“أميرة الثلج”.

بينما سيقدم عرضان ضمن هذه الفعالية في مسرح قومي طرطوس هما “حكايات قنديل البحر” و“حارسة الماء” وعرضان في دار الثقافة بدرعا هما “إشراقة أمس” و“مغامرات بطيخة ونملة”.

وفي باقي المحافظات سيقدم عرض واحد طيلة أيام العيد، ففي دار الكتب الوطنية بحلب ستقدم مسرحية “كنز الأصدقاء”، وفي دار الأسد للثقافة باللاذقية سيقدم عرض “القط أبوجزمة”، وفي مركز ثقافي السويداء عرض “خيال” وفي ثقافي الحسكة “الغابة وثلج الشتاء” أما في ثقافي دير الزور فستقدم مسرحية “السجادة العجيبة”.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي