للمرة الخامسة .. "فيسبوك" تحذف صفحة وكالة "شهاب" الفلسطينية

2021-07-13

أكدت إدارة وكالة "شهاب" الفلسطينية، الثلاثاء 13يوليو2021، أن شركة "فيسبوك" قامت بحجب صفحتها عن الملايين من متابعيها، وذلك في خطوة مفاجئة، لافتة إلى أنها المرة الخامسة التي تقوم فيها الشركة بحذف صفحة الوكالة من منصاتها الاجتماعية.

وتشن إدارات مواقع التواصل الاجتماعي حملة ضد المحتوى الفلسطيني، من خلال حظر وحذف صفحات لناشطين ومواقع إخبارية فلسطينية، في انحياز واضح للاحتلال الإسرائيلي.

وأكدت "شهاب" أن شركة فيسبوك اعتادت طوال السنوات الماضية، على تنفيذ إجراءاتها التعسفية بحق المحتوى الفلسطيني دون سابق إنذار أو تواصل، مشيرة إلى أنها تواصلت مع الشركة في أيار/ مايو الماضي، من قبل وحدة خاصة شكلتها فيسبوك، للتفاعل مع منتجي الأخبار في منطقة الشرق الأوسط.

وتابعت: "مثل ذلك بادية مختلة وتطلعنا من خلاله إلى مرحلة جديدة من التعامل البناء مع الشركة، وكان لشهاب تواصل فعال مع هذا الفريق، وشاركت في لقاءات إلكترونية ومعسكر تدريبي خاص أقامته الوحدة، وكانت المؤشرات تتجه بشكل إيجابي نحو حل مشكلة تقييد وصول الصفحة، وإزالة المخالفات السابقة عنها، وعن باقي الصفحات الفلسطينية".

واستدركت: "لكننا تفاجأنا صباح اليوم بحذف الصفحة تماما، وقد حاولنا التواصل مع الشركة لحل الإشكال، إلا أننا لم نتلقّ ردا بالخصوص"، معربة عن استنكارها لإقدام شركة فيسبوك على حجب صفحتها الإخبارية، والتي تتابع من قبل (7.5) مليون شخص من مختلف دول العالم.

وأكدت وكالة شهاب أنها التزمت تماما بمعايير مجتمع فيسبوك طوال الأشهر الثلاثة الماضية، وتعاطت بشكل إيجابي مع كل إرشادات فريق فيسبوك لشراكات الأخبار في الشرق الأوسط، منذ بدء التواصل معه.

ولفتت إلى أن "تأخر شركة فيسبوك في التواصل مع منتجي الأخبار في منطقة الشرق الأوسط بشكل عام وفلسطين على وجه الخصوص وتوضيح طبيعة معايير مجتمعهم، كان هو السبب الرئيسي لتراكم المخالفات على الصفحات والحسابات الفلسطينية".

ودعت الوكالة الفلسطينية شركة فيسبوك إلى التراجع عن حذف صفحتها، ووقف التضييق على المحتوى الفلسطيني بشكل عام، داعية إلى إطلاق أكبر حملة تضامن مع شهاب، وكل الصفحات الداعمة للمحتوى الفلسطيني التي تتعرض للتضييق والحذف المستمر.

وشددت على أنها ستواصل بث محتواها عبر موقعها الإلكتروني وحساباتها على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، معربة عن شكرها وتقديرها للمساندة والثقة التي منحها إياها جمهورها على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، وتؤكد أن رسالتها الإعلامية ستظل مستمرّة رغم الحذف والتضييق.

 







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي