للأم.. 7 طرق للخروج من فخ الشعور بالأسف على نفسك

هل تشعرين أحياناً بالأسف على نفسك؟ وأن حالتك يُرثى لها؟ قد يظهر هذا في حديثك الموجه لنفسك بكلمات مثل "كم أنا مسكينة"، "أنا أعطي وأبذل الجهد ولا أحد يقدّر ما أفعله".. وقد تظهر مشاعرك في حديثك نحو أسرتك بالكلمات التي تذكرهم دائماً بما تبذلينه من أجلهم، وكيف أنكِ تضحين بحياتك من أجل أسرتك.. كل ما سبق يندرج تحت مصطلح "الأم الشهيدة" وهي الأم التي تشعر بالأسف على نفسها طوال الوقت، وتحاول نقل هذا الشعور إلى من حولها، ما يجعلها محملة بالطاقة السلبية طوال الوقت، ويؤثر على سعادتها وسعادة أسرتها.

إذا كنتِ واقعة في فخ "الأم الشهيدة" فهناك بعض الممارسات اليومية التي يمكن أن تنتشلك من هذا الفخ، وتحولك إلى أم سعيدة وراضية، تمتلئ بالبهجة والإيجابية وتنشرهم على من حولها.

أول ما يضعك على طريق التعافي هو الاعتراف بوجود المشكلة، صارحي نفسك بأن هناك مشكلة، وأن الشعور بالأسف على نفسك طوال الوقت ليس شعوراً طبيعياً، وأن عليكِ بذل الجهد من أجل الخروج من هذا الفخ.

الجئي إلى صديقة تثقين بها، وأخبريها عن رغبتك في التخلص من مشاعرك السلبية، واطلبي منها الدعم لتساعدك. الدعم النفسي سوف يساعدك كثيراً.

التركيز على الإيجابيات يطرد الأفكار السلبية من عقلك، لذا ابدئي بتسجيل 5 أشياء إيجابية في يومك، ويمكنكِ زيادة عدد الإيجابيات، حتى يأتي اليوم الذي تشعرين فيه أن معظم يومك مليء بالإيجابيات التي من شأنها صنع سعادتك.

ابحثي عن شيء يلهمك ويجعلكِ مسترخية وتشعرين بالراحة، مثلاً قد تشعرين بالراحة عندما تسمعين موسيقى، عندما تجدين ما يلهمك، لا تترددي في جعله جزءاً أساسياً من يومك، سوف تشعرين بتحسّن.

الكسل والخمول يحول بينك وبين الكثير من الأنشطة التي تحسّن حالتك المزاجية، ويزيد شعورك بالرثاء تجاه نفسك، لذلك كوني نشيطة، ولا تستسلمي للاستلقاء أو الجلوس بلا حراك لساعات، تحركي ومارسي أي نشاط يشعرك بأنكِ على قيد الحياة.

ابحثي عن خدمات يمكنكِ تقديمها للآخرين، لن يزيد هذا شعورك بأنكِ ضحية، بالعكس، سوف يزيد طاقتك الإيجابية ويشعرك بالتحسن.

توقفي عن الحديث السلبي والكلمات التي توجهينها لنفسك وتزيد شعورك بالرثاء والحزن، واعتمدي الكلمات الإيجابية التي تخبركِ أنكِ تستطيعين التغلب على مشاعرك السلبية، وأن سعادتك تحيط بكِ وتنتظر فقط أن تستمتعي بها.