40 قاعدة للجنون

2021-07-03

يتخلل الكتاب بعض الأفكار والنصائح والفلسفة

تحت عنوان «قواعد الجنون الأربعون في الفلسفة وعلم النفس المعرفي» يخوض ‏الكاتب مهند سنبل في موضوعات متنوعة يعتبرها معروفة وبديهية وغاية في البساطة ‏وربما التفاهة، وأنها غالباً مرت على ذهن أي إنسان مرات عدة، ولكن الجمال هو في ‏نقلها من شذرات أفكار إلى كلام مكتوب ومؤصل ومرتب.

وبهذا المعنى اعتبر الكاتب ‏موضوعات كتابه بمثابة «مصارحة وطرح نقاط وأفكار يراها عامة الناس ضرباً من ‏الجنون؛ بينما هي في الواقع ذات أصول فيزيائية علمية وأدبية اجتماعية حقيقية: كنسبية ‏كل شيء، وهناك

فصول أخرى تتحدث عما قد يكون سبباً في الجنون ‏كالمخدرات والتعرض للتحرش عندما يكون الشخص طفلاً، وغيره. وهناك فصول أخرى ‏تتحدث عن أشياء عادية معروفة كالرأسمالية والمواطنة والعلمانية والأسرة، ولكن بنوع من ‏الجنون.

ويتخلل الكتاب بعض الأفكار والنصائح والفلسفة. وهنا يتوجه الكاتب إلى ‏القارئ قائلاً: «ثم لك عزيزي القارئ الحكم إن كان الكلام مجرد سفسطة، وإن كان كذلك؛ ‏فهل هي سفسطة مسلية أم العكس؟ ‏ وفي السياق، يتابع الكاتب الحديث حول الهدف العلمي من هذا الكتاب بالقول: فإن ‏الهدف من هذا الكتاب هو العلاج

الإدراكي المعرفي لحالات الفصام الخفيف، أو شبه الفصام، ‏وأي من المشاكل النفسية التي تتعلق بالأوهام والانفصال عن الواقع. وإن العلاج المعرفي ‏الوارد في الكتاب فلسفي لطيف أكثر مما هو علمي دقيق.

وفي الوقت نفسه فإن الكتاب ‏عام، وفيه أمور يعتقد الكاتب أنها شيقة للكل، ويحسن قراءتها، ومن منا لا يعاني في هذا ‏الزمن من أوهام؟».

 







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي