بعد التطعيم.. هل يُنصح بممارسة التمارين الرياضية؟

2021-06-21

تساؤلات عديدة تطال لقاحات فيروس كورونا، واستجابتها المناعية، وما تأثيرات كل من النظام الغذائي والتمارين الرياضية على فعاليتها.

حيث يتساءل العديد من الأشخاص الذين تلقوا جرعات اللقاح المضاد لفيروس كورونا فيما إذا يمكنهم متابعة نشاطهم الرياضي في الجيم.

وشتمل لقاحات كورونا على جرعتين تؤخذان بفارق ما بين أسابيع، حيث يحتاج كل شخص إلى الحصول على جرعة ثانية من اللقاح للحصول على أقصى قدر من الحماية، بحسب صحيفة إكسبريس البريطانية.

وقال الدكتور جيمس هال، الأستاذ المشارك في معهد الرياضة والتمرين والصحة في جامعة كوليدج لندن “تجنب ممارسة التمارين الرياضية المجهدة قد يكون فكرة جيدة في يوم التطعيم”.

وأوضح هال “إنه نهج منطقي، فإذا أصبت بعد ذلك برد فعل يتضمن آلاماً في العضلات أو صداعاً، فلن تعرف ما إذا كان هذا ناتجاً عن اللقاح أو التمرين القوي الذي قمت به في صالة الجيم”.

وفيما يتعلق بممارسة الرياضة ما بعد التطعيم، يقول الخبراء إنه لا يوجد دليل على أن ممارسة الرياضة بعد الحصول على لقاح كورونا يمكن أن يقلل من فعاليته.

وقال ديفيد وايلز، الطبيب مختص بالأمراض المعدية في دنفر هيلث “لا أعتقد أن هناك أي شيء خطير بشأن ممارسة الرياضة بعد أن تحصل على اللقاح”.

وأضاف وايلز ” لكن بعض الأشخاص سيواجهون بعض الآثار الجانبية الشائعة المرتبطة بلقاحات كورونا، لذلك قد يكون من الجيد إعادة جدولة جلسة التمارين الشاقة ليوم آخر بعد أخذ اللقاح.

وتعتبر التمارين الخفيفة جيدة، ولكننا نوصي بشكل عام بتجنب التمارين الشاقة للغاية في غضون

 







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي