متمردو جيش التحرير الوطني ينفون التورط في هجوم على قاعدة عسكرية كولومبية

2021-06-18

نفى جيش التحرير الوطني اليساري في كولومبيا، أمس الخميس 17 يونيو 2021م، تورطه في الهجوم على قاعدة عسكرية شرق البلاد، والذي أدى إلى إصابة 36 شخصاً.

وقالت جماعة "جيش التحرير الوطني" المتمردة في بيان عبر الفيديو: "لا علاقة لجيش التحرير الوطني بهجوم الثلاثاء 15 يونيو(حزيران) على مجمع اللواء 30 في مدينة كوكوتا بمقاطعة نورت دي سانتاندر".

ووفقاً للمعلومات الأولية، قاد شخصان سيارة دفع رباعي محملة بعبوات ناسفة نحو القاعدة ما تسبب في  انفجارات شديدة في غضون دقائق.

وأظهرت مقاطع الفيديو كرة نار كبيرة، وسحابة عالية من الدخان.

وكان هناك جنود أمريكيون يتدربون مع الوحدات الكولومبية في القاعدة، وقت وقوع الهجوم.

وقال وزير الدفاع دييغو مولانو إن "الفرضية الأولى" تشير إلى أن جيش التحرير الوطني، يقف وراء الهجوم، الذي أسفر عن إصابة 3 أشخاص بجروح خطيرة.

وأضاف "لكننا نبحث أيضاً احتمال تورط مجموعة منشقة عن منظمة فارك المتمردة".

وتابع مولانو أن "الحكومة أعلنت مكافأة بـ 500 مليون بيزوـ ما يعادل 135 ألف دولار أمريكيـ لمن يقدم معلومات عن منفذي الهجوم".

وتعد قاعدة اللواء 30 في كوكوتا أهم قاعدة عسكرية في شمال شرق كولومبيا، وتنسق فيها العمليات ضد جيش التحرير الوطني، والجماعات المنشقة عن حركة فارك السابقة.

ونفذت جماعة جيش التحرير الوطني المتمردة في يناير(كانون ثاني) 2019 هجوماً بالقنابل على أكاديمية للشرطة في العاصمة بوغوتا أسفر عن مقتل 22 شخصاً.

وقطعت الحكومة الكولومبية حينها محادثات السلام مع الجماعة.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي