أكد مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، الأحد 13 يونيو 2021م ، أن "الدعوات الطائفية" الأخيرة لن تلقى إلا الحزم من قواتنا الأمنية.
ورفض الأعرجي خلال اجتماع الهيئة الوطنية للتنسيق الاستخباري، ما أسماها بـ"الدعوات الطائفية"، وقال إنها "لن تلقى إلا الحزم والقوة من قبل القوات الأمنية".
وأضاف، أن "صمام الأمان في النجف الأشرف (في إشارة إلى المرجع الديني علي السيستاني) وقادة المجتمع والعشائر العراقية الكريمة هي السد المنيع في مواجهة أية محاولات لضرب الأمن والسلم الأهلي".
وتابع مستشار الأمن القومي العراقي، أن "معركتنا الحالية هي معركة استخبارات، ويجب أن نعمل بدقة وحرص وجدية لكشف نوايا العدو وتوجيه الضربات الاستباقية له، قبل أن يقوم بأعماله الإجرامية، إلى جانب كشف جرائم القتل وتقديم الجناة إلى العدالة".
وأفاد مراسلنا في العراق، أمس السبت، بأن القوات الأمنية العراقية انتشرت بكثافة حول مرقد الإمام أبي حنيفة النعمان في منطقة الأعظمية ببغداد، بعد دعوات للتظاهر "ضده".
وقبل أيام ظهرت دعوات في مواقع التواصل الاجتماعي في العراق، لإزالة تمثال الخليفة العباسي الثاني، أبو جعفر المنصور، من وسط العاصمة بغداد.
وبرزت الدعوات، التي تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي، باسم جماعات تزعم أنها شيعية وتريد إزالة التمثال لأسباب تاريخية تتعلق بروايات موروثة.