
ذكرت صحيفة "ديلي ميرور" أن ستة جنود بريطانيين احتجزوا في إستونيا لإخلالهم بالنظام العام على متن قطار.
وأفيد بأن الحادثة جرت في بلدة يوجيفا بالقرب من الحدود مع روسيا، حين اشتكى الركاب من السلوك الصاخب للجنود الذين، بحسب شهود عيان، كانوا مخمورين وعدوانيين.
حاول أفراد الضيافة في القطار حل المشكلة بأنفسهم لكن جهودهم لم تنجح واضطروا إلى استدعاء الشرطة. وبنتيجة ذلك، تم اعتقال الجنود وتسليمهم إلى الشرطة العسكرية لحلف الناتو، وهم الآن عرضة لإجراءات تأديبية.
وعلى الرغم من كل ذلك، وجد الخبير بروس جونز من دار نشر جين أثرا روسيا في الحادث، وأعرب عن اعتقاد مفاده أن"عملاء الاستخبارات الروسية" قد يكونوا شاركوا فيه، فيما أكدت وزارة الدفاع البريطانية أنها ستحقق في الملابسات.
وهذه ليست الفضيحة الأولى التي يتورط فيها جنود لحلف الناتو في إستونيا، إذ تشاجر عسكريون بريطانيون في مايو الماضي مع سكان محليين لم يعجبهم أن يتحدث الجنود إلى إحدى النساء. وتحولت الملاسنة إلى عراك شوارع، إلا أن الطرفين بعد وصول الشرطة، لم يوجها اتهامات لبعضهما.