قال البرلماني الألماني، هانس جورجين ايرمير، إن أهم مهمة له هي "محاربة الإسلام السياسي"، مطالبًا الحكومة الألمانية باتباع نهج الحكومة النمساوية، وإنشاء خريطة رقمية للمنظمات والأماكن التي يملكها المسلمون. وقال النائب الألماني: "مثل هذه الخريطة يجب أن تكون في ألمانيا أيضًا".
وأنشأت الحكومة النمساوية، خريطة أطلقت عليها اسم "الخريطة الإسلامية"، وتضم الخريطة؛ المساجد والمنظمات الإسلامية الموجودة في النمسا.
وأثار فعل الحكومة النمساوية، جدلًا وغضبًا واسعًا لهذا الفعل العنصري والتمييزي ضد المسلمين.
وفي سياق متصل، وبعد نشر الخريطة العنصرية، شن العنصريون هجومًا على أحد المساجد في مدينة سالزبورغ، وكُتبوا عبارة "عاد هتلر" على نوافذ المسجد.
في حين طالب العنصريون في ألمانيا بإنشاء خريطة مماثلة لتلك الموجودة في النمسا.
وعلى صعيد متصل، وحسب أخبار صحيفة Junge Freiheit الألمانية، صرح نائب حزب الديمقراطيين المسيحيين، هانس جورجين ايرمير، أن "محاربة الإسلام السياسي" من بين أهم واجباته، وقال: "مثل هذه الخريطة يجب أن تكون في ألمانيا".
وفي حديثه عن الممارسة الحالية في النمسا، قال ايرمير إن هذه هي الطريقة الصحيحة للتعامل مع المسلمين.