«توتال» الفرنسية للطاقة تعتزم تغيير اسمها

2021-05-23

تستعد مجموعة «توتال» الفرنسية، إحدى أكبر شركات الطاقة في العالم، لتغيير اسمها ليصبح «توتال إنِرجي (توتال للطاقة)» في مؤشر على توسعها في مجال مصادر الطاقة النظيفة. وستقترح المجموعة، التي تأسست عام 1924 تحت اسم «الشركة الفرنسية للبترول» غسمها الجديد في الثامن والعشرين من الشهر الحالي خلال اجتماع عام للمساهمين.

وقد بدأت «توتال» بالفعل في زيادة استثماراتها في الطاقة الشمسية والهوائية، لكنها تتعرض لضغوط لبذل المزيد من الجهود في وقت باتت قضايا المناخ تقترب من أولويات جدول أعمال المستثمرين. وقال الرئيس التنفيذي للمجموعة، باتريك بويان» في بيان أمس «المجموعة تعبر عن عزمها التحول إلى شركة طاقة متعددة استجابة للتحديات المزدوجة اللتين يطرحهما الانتقال للطاقة: المزيد من الطاقة وانبعاثات أقل».

هذا العام تعتزم تخصيص أكثر من 20 في المئة من ميزانيتها الاستثمارية لمصادر الطاقة المتجددة والكهرباء. لكن النشطاء المدافعين عن البيئة يقولون أن عليها بذل المزيد من الجهود لمحاربة التغير المناخي. ويوم الثلاثاء الماضي قالت «وكالة الطاقة الدولية» أن جميع مشاريع الوقود الأحفوري (الفحم والنفط والغاز) المستقبلية يجب إلغاؤها إذا كان للعالم ان ينجح في بلوغ صفر انبعاثات كربونية بحلول 2050، وذلك ضروري للحد من الاحتباس الحراري العالمي.

ولبلوغ ذلك الهدف من المتوقع أن يطرح مجلس «توتال» قراراً متعلقا في المناخ خلال الاجتماع العام، وهو ما كان يرفضه في السابق. ولن تكون «توتال» أول شركة طاقة عملاقة تغير اسمها بما يعكس تغيرا في التوجهات.

فشركة «دونغ» الدنماركية التي اشتقت اسمها من كلمتي نفط وغاز طبيعي (دانيش أويل أند ناتشرال غاز) غيرت اسمها في 2017 إلى «أورستيد» ضمن جهود مراعاة البيئة.

كما غيرت «ستات أويل» النروجية اسمها إلى «إكوينور» في 2018، في مسعى مماثل يعكس تنوعها نحو مصادر بيئة نظيفة.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي