الرياض وإسلام أباد يعيدان إحياء تحالفهما الاستراتيجي

2021-05-21

كشفت مجلة "إنتلجنس أونلاين" أن الزيارة التي أجراها إلى السعودية، مؤخرا، كل من رئيس الوزراء الباكستاني "عمران خان" وقائد الجيش الباكستاني "قمر جاويد باجوا" نجم عنها اتفاقيات تعاون هامة في مجالات الطاقة النووية والاستخبارات وتدريب القوات الخاصة، بجانب إعادة المساعدة النفطية لباكستان.

ويأتي ذلك ضمن خطوات على طريق إعادة إحياء التحالف الاستراتيجي بين البلدين، وفق المجلة الاستخباراتية الفرنسية.

وقالت المجلة إن ولي العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان" فرش السجادة الحمراء لـ"خان" في مدينة جدة الساحلية يوم 7 مايو/أيار الجاري.

وجاء ذلك رغم الأضرار التي لحقت بالعلاقة الثنائية طويلة الأمد بين البلدين خلال السنوات الأخيرة؛ بسبب رفض باكستان تقديم دعم مباشر للتدخل السعودي في اليمن، ودعم الرياض الضعيف لإسلام أباد في قضية كشمير.

ولفتت المجلة إلى أنه قبل رحلة "خان" إلى السعودية، زار "باجوا" المملكة، في 4 مايو، للقاء رئيس هيئة الأركان العامة "فياض بن حامد الرويلي" ونائب وزير الدفاع "خالد بن سلمان".

وأوضحت أن مناقشات "باجوا" و"الرويلي" تركزت على تعاون القوات الخاصة في البلدين؛ حيث تم الاتفاق على أن تتولى مجموعة الخدمات الخاصة التابعة للجيش الباكستاني بتدريب وحدات القوات الخاصة السعودية.

كما أجرى "باجوا" زيارة إلى مدرسة تدريب القوات الخاصة خارج الرياض، فيما أقرت المملكة زيادة مساعدتها لمجمع الصناعات العسكرية الباكستاني في مدينة تاكسيلا  بولاية البنجاب، على بعد حوالي 30 كيلومترًا من إسلام أباد. 

أيضا، ناقش الجانبان التعاون النووي الاستراتيجي؛ حيث قام "باجوا" بزيارة "مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية"، التي يُعتقد أنها تضم ​​مفاعلا نوويا تجريبيا صينيا.

كما تم التوقيع على مذكرات تفاهم تعاون أخرى، بما في ذلك إعادة المساعدة النفطية السعودية لباكستان.










شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي