آثار جانبية عديدة لاستخدام أدوية الحساسية للنوم

متابعات الأمة برس
2021-05-11

لا يخفى على أحد ما للنوم من فوائد صحية على الجسم، وبالتالي حدوث أي خلل أو اضطراب في دورة النوم يأتي بنتائج سلبية على الجسم اضطرابات النوم، يمكن أن يكون الأرق أيضاً مرهقاً مما يجعل الراحة أكثر صعوبة.

ما يدفع بالكثيرين مما يعانون من الأرق باللجوء إلى الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية للنوم بشكل أسرع.

وتشمل هذه الأدوية المساعدة على النوم وأدوية الحساسية التي تحتوي على مضادات الهيستامين.

ووفقاً لتقرير لموقع healthline، فإن النعاس هو أحد الآثار الجانبية الشائعة لبعض مضادات الهيستامين ومع ذلك لا توصي الأكاديمية الأمريكية لطب النوم باستخدامها كأدوات مساعدة على النوم.

مستشهدة بأدلة ضعيفة على فعاليتها، بالإضافة إلى ذلك قد يكون لاستخدام مضادات الهيستامين على المدى الطويل آثار جانبية محتملة يمكن أن تكون خطيرة، خاصة عند كبار السن.

وتوقف مضادات الهيستامين ردود الفعل التحسسية عن طريق منع زيادة إنتاج الهيستامين في جهاز المناعة ما يمنع إفراز الهيستامين في الدماغ.

يتم تنظيم دورة النوم والاستيقاظ من خلال المواد الكيميائية التي ينتجها الجسم بشكل طبيعي عند الاستعداد للنوم، وتنخفض مستويات الهيستامين في الدماغ ويعمل هذا على تحفيز نوم حركة العين غير السريعة، ومضادات الهيستامين تعبر الحاجز الدموي الدماغي، وتحاكي هذه الوظيفة الطبيعية، لهذا نشعر بالنعاس عند تناول الأدوية التي تحتوي عليها.

الآثار الجانبية لمضادات الهيستامين:

– النعاس أثناء النهار.

– فقدان الذاكرة على المدى القصير، الالتباس.

– جفاف الفم، وعدم وضوح الرؤية.

– زيادة معدل ضربات القلب، صعوبة التبول.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي