سيعيش فيها كموظف في نادٍ.. اندبندنت: ترامب يحظى بالموافقة على العيش ببلدة يرفضه سكانها

2021-05-09

الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب

قالت صحيفة The Independent البريطانية، الأحد 9 مايو/أيار 2021، إن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قد نجح في استصدار إذن بالعيش في ناديه "مارالاغو" في ولاية فلوريدا، رغم معارضة أهالي البلدة واستيائهم من هذه الخطوة.

بحسب الصحيفة، فقد قضى محامي بلدة "بالم بيتش" في فلوريدا بالسماح لدونالد ترامب بالعيش في ناديه بصفة دائمة باعتباره "موظفاً".

ويأتي هذا القرار خلافاً لاتفاق أبرمه ترامب عام 1993 مع المدينة، يحظر استخدام النادي للسكن، حيث اعتمدت من حينه قواعد صارمة فيما يتعلق بمدة بقاء الأعضاء.

على أن قوانين استخدام العقارات تسمح للأندية الخاصة بتوفير السكن للموظفين، وقد اقتنع محامي البلدة بأن ترامب يفي بهذه المعايير، وفقاً لما أفادت به صحيفة Palm Beach Daily News.

وكان محامي ترامب، جون ماريون، قد سبق وقدم لمجلس البلدة أدلة على أن الرئيس السابق يشارك بدرجة كبيرة في إدارة النادي.

وتتألف قائمة مهامه في: "الإشراف على النادي، وتقييم أداء الموظفين، واقتراح تحسينات في أنشطة النادي، ومراجعة البيانات المالية للنادي، والمشاركة في الفعاليات، وتحية الضيوف، والتوصية بمرشحين للعضوية".

وتأتي هذه الأخبار في الوقت الذي تستعد فيه عائلة ترامب للانتقال إلى مقر إقامتهم بنادي الغولف في بيدمينستر بولاية نيوجيرسي في الصيف، كما يفعلون كل عام حين يصبح الطقس شديد الحرارة في فلوريدا ويقترب موسم الأعاصير.

وقال ماريون للمجلس في اجتماع في فبراير/شباط: "هذا الرجل، وهو يتجول في النادي، يشبه عمدة بلدة مارالاغو، إذا صح التعبير".

وأضاف: "إنه حاضر دائماً، وهو يحب هذا المكان، ويحب الناس الذين يراهم هناك".

وقال ماريون إنه يتفهم مدى الضغط الذي كان يشعر به الجيران حين كان ترامب يزور المكان وهو رئيس، لكن الأمور اختلفت الآن وتناقص حضور قوات الشرطة والخدمة السرية.

نادي مارالاغو

يُشار إلى أن ترامب يملك نادي مارالاغو منذ عام 1985، وحوله إلى نادي عضوية عام 1993، حين اضطرته مشكلاته المالية لإعادة تقييم أصوله. وفي ذلك الوقت فرضت السلطات المحلية اللوائح المعمول بها حالياً.

وكان المجلس قد اطلع في السابق على مشاركة ترامب في إدارة النادي، وملكية نادي مارالاغو، التي عادت لاسمه من جديد، في 25 يناير/كانون الثاني الماضي، بعد الاحتفاظ بها تحت الوصاية أثناء توليه الرئاسة.

ويسكن ترامب في نيويورك منذ ولادته، حيث نشأ في حي كوينز، لكنه في العام الماضي حوّل مقر إقامته الرئيسي من برج ترامب في نيويورك إلى منتجع مارالاغو.

بالرغم من أن هذه الخطوة قيل إنها لأغراض ضريبية، فقد أمضى ترامب الكثير من الوقت في ممتلكاته في فلوريدا خلال ولاية رئاسته، ومن المتوقع أن يسكن هناك بعد مغادرته البيت الأبيض.

كما أفادت مجلة People، بأن عمال البناء بدأوا في تجديد شقته الخاصة في المنتجع، بينما تبحث السيدة الأولى ميلانيا ترامب أيضاً عن مدارس في المنطقة لابنهما بارون، وفقاً لما ذكرته المجلة في نفس التقرير.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي