شهية دول آسيا تجاه غاز قطر تضع الصين في منافسة محتدمة

متابعات الأمة برس
2021-05-05

وقعت شركة "قطر للبترول" ومؤسسة "سينوبيك" الصينية للنفط والكيماويات اتفاقية في 22 مارس/آذار، تزود قطر بمقتضاها الصين بمليوني طن من الغاز الطبيعي المسال سنويًا ولمدة 10 سنوات من 2022 إلى 2032.

وتشير التقارير المتعلقة بالمناقشات التي أجريت في عام 2020، وأدت إلى الصفقة التاريخية بين "قطر للبترول" و"سينوبيك"، إلى أن الصين قررت التحرك خلال تراجع أسعار الوقود الأحفوري نتيجة جائحة "كورونا"، ولم يسبق أن أبرمت الشركتان مثل هذه الاتفاقية من قبل.

وبالرغم من خصوصية الصفقة بين "سينوبيك" و"قطر للبترول"، إلا أن صناعة الطاقة ربطت بالفعل منذ فترة بين المسؤولين في بكين ونظرائهم في الدوحة.

 تعاون ثنائي راسخ

وباعتبارها أكبر مصنّع وثاني أكبر اقتصاد في العالم، أصبحت الصين واحدة من العملاء الأكثر موثوقية لوقود الشرق الأوسط الأحفوري. ومثلت الصين -التي بدأت شراء الغاز الطبيعي المسال من قطر في عام 2009- رابع أكبر شريك تجاري للدوحة في عام 2019.

وقامت "سينوبيك" ببناء البنية التحتية الرئيسية لتسهيل الشحنات من "قطر للبترول"، وتشمل هذه الاستثمارات محطة في مدينة تيانجين الصينية قادرة على استقبال ناقلات "كيو-ماكس" القطرية، حيث رست سفينة الشحن القطرية الضخمة في المنشأة التي تعتبر الرابعة من نوعها في الصين.

وقال رئيس مجلس إدارة مجموعة "سينوبيك"، "جانغ يوجو"، عند توقيع الاتفاقية مع قطر: "نتطلع إلى مزيد من التعاون مع قطر للبترول في المستقبل". وأضاف أن الصفقة ستساعد الصين على تحقيق التنمية المستدامة، وهو هدف رئيسي للبلاد.

وفي عام 2018، توصلت شركة "بتروتشاينا" المحدودة إلى اتفاق مع شركة "قطر غاز"، وهي شركة تابعة لـ"قطر للبترول"، لشراء 3.4 ملايين طن من الغاز الطبيعي المسال سنويًا؛ وتشغل "بتروتشاينا" المحطات الثلاث الأخرى التي استضافت ناقلات "كيو-ماكس"، في داليان وجيانغسو وتانغشان.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي