16 صحفيا فلسطينيا يقبعون بسجون الاحتلال و25 انتهاكا في إبريل

2021-05-02

القدس المحتلة-وكالات: قال نادي الأسير الفلسطيني، الأحد 2مايو2021، إن 16 صحفيا فلسطينيا يقبعون في سجون الاحتلال الإسرائيلي، أحدهم مضرب عن الطعام منذ 12 يوما، احتجاجا على اعتقاله الإداري (دون تهمة).

جاء ذلك في بيان أصدره النادي (غير حكومي) بمناسبة يوم الصحافة العالمي الذي يوافق الاثنين 3 أيار/ مايو.

وذكر البيان، أن سلطات الاحتلال واصلت منذ مطلع العام الجاري، "ملاحقة واعتقال الصحفيين الفلسطينيين، والعشرات من النشطاء، وصعّدت من تنفيذ المزيد من الانتهاكات بحقهم".

وأضاف أن سياسة الاعتقال الإداريّ "تشكل أبرز السياسات الممنهجة التي تستهدف الصحفيين، حيث تواصل اعتقال أربعة منهم إداريا".

والاعتقال الإداري حبس بأمر عسكري إسرائيلي دون لائحة اتهام، لمدة تصل إلى ستة أشهر، قابلة للتمديد.

وتطرق البيان إلى الصحفي علاء الريماوي (43 عامًا) من مدينة رام الله، موضحا أنه "مضرب عن الطعام منذ لحظة اعتقاله في 21 نيسان/ أبريل الماضي، حيث أصدر الاحتلال بحقّه أمر الاعتقال الإداريّ لمدة ثلاثة أشهر".

وإضافة إلى عمله في قناة "الجزيرة مباشر"، يدير الريماوي شبكة "جي ميديا" الإعلامية (خاصة) في الضفة الغربية.

وأردف البيان بأن سلطات الاحتلال تحتجز الريماوي "في ظروف اعتقالية قاسية في زنازين العزل الانفراديّ في سجن (عوفر- غربي رام الله)".

ولفت إلى اعتقال مئات الفلسطينيين تحت بند ما يُسمى "التحريض" على مواقع التواصل الاجتماعي، "وطالت هذه الاعتقالات صحفيين، وطلبة، وأكاديميين، ونشطاء".

وفي ذات السياق قالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" الأحد، إنها وثقت 25 انتهاكا إسرائيليا بحق الصحفيين خلال شهر نيسان/ أبريل الماضي.

وأضافت "وفا" في تقريرها الشهري، أن الانتهاكات الإسرائيلية تواصلت ضد الصحفيين الفلسطينيين، وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي والمعدني والقنابل المسيلة للدموع واعتدت عليهم بالضرب والاعتقال المباشر أو بتقديمهم للمحاكمات ضمن سياستها الهادفة لمصادرة الحقيقة وتكميم الأفواه وقمع حرية الرأي والتعبير؛ للتغطية على جرائمها اليومية بحق المواطنين العزل ومنع إيصالها إلى الرأي العام العالمي.

وأوضحت الوكالة الفلسطينية أن عدد المصابين من الصحفيين خلال نيسان/ أبريل جراء إطلاق الأعيرة المطاطية وقنابل الغاز المسيلة للدموع والاعتداء بالضرب المبرح، بلغ 15 مصاباً، في حين أن عدد حالات الاعتقال والاحتجاز وسحب البطاقات وإطلاق النار التي لم ينتج عنها إصابات بلغ تسع حالات، وسجلت حالة اعتداء واحدة على المؤسسات والمعدات الصحفية.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي