الاختبارية أل.أف-زد تختزل رؤية لكزس لمفهوم التنقل النظيف

2021-05-01

نحو مستقبل خال من انبعاثات الكربونطوكيو- تسعى مجموعة تويوتا اليابانية للحاق ببقية أقرانها في صنع سيارات كهربائية بالكامل، وهذا يشمل الآن علامتها التجارية الفاخرة، لكزس، حيث كشفت العلامة التجارية مؤخرا عن سيارتها الاختبارية أل.أف-زد إلكتريفايد الصديقة للبيئة، والتي تدور حول رسم مسار الشركة نحو مستقبل خال من انبعاثات الكربون.

وتعتقد لكزس بالتأكيد أنها تستطيع القيام ببعض هذه الأشياء بشكل أفضل من بقية المنافسة بغض النظر عن الوقت الذي تقدم فيه بعض أفكار أل.أف-زد إلى السوق ولكن إذا كان المستقبل كهربائيا حقا فستظل هذه العلامة تجد نفسها تلعب دور اللحاق بالركب في المستقبل المنظور. وهذه الاختبارية دليل على ذلك.

والمستقبل في نظر لكزس لا يزال يتضمن مزيجا صحيا من المركبات الهجينة وحتى التي تعمل بالهيدروجين، بالإضافة إلى الطرز التي تعمل بالغاز فقط. فقد أعلنت الشركة الأسبوع الماضي أنها ستقدم 20 سيارة جديدة بحلول عام 2025 وأن 10 منها فقط ستكون كهربائية بالكامل أو هجينة أو تعمل بالهيدروجين.

في الواقع، كلما تم النظر إلى طراز أل.أف-زد، كلما تم إدراك أنها علامة على ما بلغته لكزس وتويوتا أيضا حيث انتظرت رسم هذه الرؤية الجريئة لمستقبل العلامة التجارية حتى لو كان الأمر أكثر واقعية بكثير من مفهوم أل.أف-30 أي.في، الذي تم نشره باستخدام الطائرات دون طيار والذي عرضته لكزس في عام 2019.

وبما أن السيارة، التي تعتمد على سواعد محرك كهربائي بقوة 400 كيلوواط/544 حصانا، بينما يبلغ عزم الدوران الأقصى 700 نيوتن متر، تقدم مفهوما للتنقل الصديق للبيئة، فإن أل.أف-زد لا تتعلق بالمواصفات وأكثر عن الأفكار وما تتخيل لكزس أنها قد تفعله مع مركباتها المستقبلية.


وذكر موقع “ذي فيرج” المتخصص في عالم السيارات إحدى الأفكار، التي تضعها لكزس في هذا المفهوم هي شيء يسمى “داريكت فور”، وهو في الأساس مجرد نسخة ذات علامة تجارية من توجيه عزم الدوران من شأنه أن يدفع القوة لكل عجلة بشكل مستقل، مما يحسن التماسك في المواقف عالية الأداء.

وعلى مستوى أساسي أكثر، تقول لكزس إن هذه السيارة الاختبارية مصممة لتحقيق “توازن مثالي وقصور ذاتي” في أثناء القيادة بفضل الوضع الأمثل للبطارية والمحركات. وليس ذلك فحسب، بل صمم وضع السائق والشاشات بناء على المفهوم الجديد لـ”تازونا” وهي كلمة يابانية تعني “العنان”.

وتصف الشركة هذا الجزء من مفهوم السيارة، الذي يعتمد نظام دفعها على بطارية ليثيوم أيون سعة 90 كيلوواط ساعة تصل بها إلى مدى السير 600 كيلومتر قبل إعادة شحنها، على أنه مستوحى من العلاقة بين الفارس والحصان، واللذين يتواصلان من خلال لواء واحد.وقام المصممون في لكزس بتنسيق المفاتيح المثبتة على عجلة القيادة وشاشة السيارة الأمامية بشكل كبير لخلق مساحة فيها وظائف مختلفة، مثل نظام الملاحة ونظام الصوت واختيار وضع القيادة الذي يمكن إجراؤه في أثناء التركيز على القيادة ودون تحريك خط رؤية السائق أو الحاجة إلى تشغيل مفاتيح معقدة.

ولن تكون أل.أف-زد سيارة بمفهوم حقيقي دون نوع من الذكاء الاصطناعي، وبالتالي فإن لكزس بالطبع قد أوضحت ذلك هنا. لكن الشركة تقول إن الذكاء الاصطناعي سيتم استخدامه في أيقونتها بطرق المشاة، مثل التنبؤ بالطريق الذي قد يسلكه السائق، أو إجراء حجوزات المطاعم.

وتعتقد لكزس أن هذه خطوة كبيرة إلى الأمام، رغم ذلك. وكتبت الشركة في موقعها الإلكتروني تقول إن “هذا التفاعل يؤدي بين الذكاء الاصطناعي والسائق إلى حوار مثمر، وبالتالي تحسين الملكية العامة وتجربة القيادة، وإضافة اللون إلى حياة المستهلك باعتباره بوابة نمط الحياة”.

وهناك عدد من الميزات التكنولوجية الأخرى، مثل المفتاح الرقمي الذي يسمح للعديد من الأشخاص بالوصول إلى السيارة، أو مقابض الأبواب التي تقدم نفسها وكلا النوعين من الأشياء الشائعة بالفعل بشكل متزايد في السيارات الكهربائية الحديثة. ولديها، بالطبع، أوضاع قيادة مستقلة.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي