بايدن يعلن مواجهة الولايات المتحدة واليابان للتحديات الصينية

متابعات-الأمة برس
2021-04-17

أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، أن الولايات المتحدة واليابان ستواجهان معا "التحديات" التي تمثلها الصين، خلال أول قمة وجها لوجه في البيت الأبيض بينه وبين رئيس الوزراء الياباني.

وقال الرئيس الديموقراطي في مؤتمر صحافي مشترك "نحن مصممون على العمل معا لمواجهة التحديات التي تطرحها الصين وفي قضايا مثل بحر الصين الشرقي وبحر الصين الجنوبي وكذلك كوريا الشمالية".

وأكد رئيس الوزراء الياباني من جهته أن الدولتين الحليفتين ستعارضان "أي محاولة" من جانب بكين "لتغيير الوضع الراهن بالقوة أو بالترهيب في بحري الصين الجنوبي والشرقي".

وفي تصريحاته، شدد بايدن على اتفاق البلدين "على تعزيز دعمنا لجهود مواجهة فيروس كورونا"، والتزامهما "بجهود مواجهة التغير المناخي".

وقال بايدن إن الولايات المتحدة واليابان ملتزمتان بـ "صفر" انبعاث الغازات المضرة في العام 2050.

كما لفت إلى أن "الولايات المتحدة واليابان استثمرتا في الإبداع والتطلع للمستقبل".

من جهته، أكد سوغا دعم اليابان "قمة المناخ التي تستضيفها الولايات المتحدة الأسبوع القادم".

من جهته، وصف سوغا الشراكة الأميركية اليابانية بأنها "أساسية للاستقرار في شرق آسيا"، وأكد رفض بلاده لـ" أي محاولة لتغيير الوضع القائم بالقوة" في تلك المنطقة.

ولفت سوغا "ملتزمون بضرورة الانخراط بحوار بناء مع الصين".

كما أشار سوغا إلى أنه "لا بد من التصدي لأنشطة كوريا الشمالية المزعزعة للاستقرار والأمن".

وأكد سوغا على ضرورة التعاون الدفاعي ما بين البلدين، وقال إنه "لا بد من تعزيز قدرات اليابان الدفاعية".

وأضاف "اتفقنا على تعزيز إعادة انتشار القوات الأميركية في اليابان".

كما تطرق سوغا إلى اتفاق الجانبين على أهمية "احترام النظام الدولي اعتمادا على مبدأ التعددية".

وأكد الطرفان خلال المؤتمر على الروابط التي تجمع ما بين البلدين، وقال بايدن إن "الولايات المتحدة واليابان تتمتعان بعلاقات متينة جدا"، وأكد أن العلاقة ما بين الجانبين "تحكمها الديمقراطية".

ووصف سوغا الولايات المتحدة بأنها "أفضل صديق لليابان".

ولفت بايدن إلى اتفاق البلدين على استئناف برنامج زمالة "ماسفيلد" الذي يعمل على تعزيز التواصل بين الشعبين الأميركي والياباني.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي