اتهام بومبيو بتكليف موظفين في وزارة الخارجية بمهام شخصية

متابعات-الأمة برس
2021-04-17

خلص تقرير أعده مكتب المفتش العام في وزارة الخارجية الأميركية إلى أن الوزير السابق مايك بومبيو خرق قواعد السلوك الفيدرالية عندما طلب هو وزوجته من الموظفين تنفيذ مهام شخصية لا تتعلق بالعمل الرسمي.

وجاء في التقرير، الذي نشرته صحيفة "بولتيكو"، أن بومبيو وزوجته سوزان طلبا من الموظفين توفير حجوزات مطاعم والعناية بكلبهما والذهاب في رحلات تسوق وأداء مجموعة واسعة من المهام الشخصية الأخرى التي لا تتعلق بالأعمال الرسمية.

وأشار التقرير إلى أن بومبيو قدم أكثر من 100 طلب "يبدو أنها شخصية بطبيعتها" وتنتهك اللوائح.

من بين هذه الطلبات، كما أورد التقرير، إجراء حجوزات مطاعم لأفراد عائلة بومبيو أو أصدقائهم لنحو 30 مرة على الأقل.

ويشير التقرير أيضا إلى إنه في إحدى المرات طُلب من موظف في وزارة الخارجية حجز موعدين في صالون تصفيف شعر لزوجة بومبيو.

ويقول التقرير إن موظفا آخر ساعد ابن بومبيو في الحصول على خصم في أحد الفنادق.

ولم يوص التقرير بفرض أي عقوبة على بومبيو، على اعتبار أنه لم يعد موظفا حكوميا، لكنه طلب من وزارة الخارجية إنشاء نظام جديد يسمح للموظفين بالإبلاغ عن مثل هذه الانتهاكات في المستقبل.

وردا على طلب للتعليق قال متحدث باسم وزارة الخارجية لصحيفة بولتيكو إن "الوزارة تقدر عمل مكتب المفتش العام، وتوافق على جميع التوصيات وستشرع في تنفيذها".

بالمقابل قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن بومبيو رفض في بيان ما جاء في التقرير، وقال إنه وزوجته لم يقوما "في أي وقت من الأوقات بإساءة استخدام أموال دافعي الضرائب أو انتهاك القواعد أو المعايير الأخلاقية".

ووصف بومبيو تقرير المفتش العام بأنه "محاولة أخرى من قبل الحكومة لتشويه سمعتي والأسوأ من ذلك، سمعة زوجتي".

ويعد بومبيو، حليفا مقربا للرئيس السابق دونالد ترامب، كما أن لديه طموحات سياسية مستقبلية، وغالبا ما يُشار إليه بين الجمهوريين الآخرين باعتباره مرشحا رئاسيا لعام 2024، وفقا لـ"واشنطن بوست".

وكان بومبيو آخر وزير خارجية للرئيس السابق دونالد ترامب، وظل يعمل حتى 20 يناير عندما غادر الجمهوري ترامب البيت الأبيض بعد هزيمته أمام الديمقراطي جو بايدن في انتخابات نوفمبر.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي