جيوبوليتكال: إثيوبيا واثقة من فيتو أمريكي ضد ضرب سد النهضة.. ومصر بلا خيارات

متابعات الأمة برس
2021-04-17

من المنطقي أن يتمتع سد النهضة الأثيوبي بدعم أغلبية ساحقة من الأثيوبيين على اختلاف انتماءاتهم السياسية، حيث يجري الترويج له باعتباره سيحدث نقلة في بلد لا يستطيع حوالي 60% من سكانه الوصول إلى الكهرباء، حيث من المتوقع أن يولّد حوالي 6500 ميجاوات من الطاقة الكهرومائية التي سيتم تصدير بعضها إلى الدول المجاورة.

وعندما تم الانتهاء من مرحلة التعبئة الأولى في يوليو/تموز الماضي، وملء 4.9 مليار متر مكعب من المياه في خزان السد، وصف رئيس الوزراء الأثيوبي "آبي أحمد" هذه الخطوة بـ "نقطة تحول" في تنمية إثيوبيا، ومن المتوقع أن تبدأ مرحلة التعبئة الثانية، والتي ستصل لإجمالي 13.5 مليار متر مكعب من الماء، في يوليو/تموز المقبل.

أما مصر فهي تشعر بالخطر على إمداداتها من المياه، باعتبارها دولة مصب تعتمد على النيل لتلبية احتياجاتها من المياه العذبة.

وقد أعطت اتفاقيات تقاسم المياه التي تم التوصل إليها في عام 1929 و 1956 مصر الحق في حصة الأسد من مياه النيل، لكن السد الجديد يهدد هذه الاتفاقيات.

وأغضب إصرار مصر على حقوقها التاريخية إثيوبيا وكذلك الدول الأفريقية الأخرى التي تدعم بناء السد.

وأصبحت مصر في مأزق لأن أديس أبابا مصممة على المضي قدما، تاركة للقاهرة خيارات محدودة للغاية.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي