ما هي التمارين المناسبة لمرضى خشونة الركبة؟

متابعات الأمة برس
2021-04-01

خشونة الركبة مشكلة صحية شائعة، تتسبب بآلام شديدة ومزعجة تعيق ممارسة أبسط المهام اليومية، وتزداد حدتها مع ممارسة التمارين عالية الكثافة والتي تتطلب ضغط أعلى على مفصل الركبة، ولكن مع تلك الآلام المبرحة تبقى التمارين الرياضية سبيلاً لتخفيف آلام خشونة الركبة.

وفيما يلي نستعرض كيفية حماية الركبة المصابة والتعامل عند خشونة الركبة والجيم ونصائح للوقاية من الألم.

أفضل التمارين الرياضية التي تساهم في تخفيف الآلام والضغط على المفاصل والركبة هي الرياضيات المائية كالسباحة.

على الجانب الآخر لا يوصي خبراء جراحة العظام بممارسة التمارين عالية الكثافة مثل التنس والسلة وكرة المضرب وكرة القدم.

أما بالنسبة للتمارين في الصالات الرياضية فإن الأطباء يوصون عند التعامل مع خشونة الركبة والجيم بعدم ممارسة التمارين التي تعتمد على القفز والضغط على مفصل الركبة وكذلك الحركات المفاجئة.

كذلك لا بد من تجنب ممارسة التمارين الرياضية خاصًة المشي والجري على الأماكن الصلبة، والابتعاد عن التمارين الشاقة، كما يفضل الابتعاد عن بعض الآلات الرياضية، التي تؤدي إلى إجهاد المفاصل، lمثل الدراجات الثابتة.

من التمارين التي يجب تجنب الإفراط في ممارستها هي تمارين السكوات أو القرفصاء، لأنها تؤدي على الضغط على المفرط على مفصل الركبة.

عند الإصابة بخشونة الركبة وممارسة التمارين الرياضية في الجسم تعامل بهذه الطرق:

1-دعامة الركبة: تساعد على تقوية العضلات والأوتار الموجودة في العضلات الرباعية للفخذين، مما يؤدي إلى تقوية تحمل الركبة للتمارين الرياضية لأن العبء يصبح أخف عليها.

2- البدء التدريجي: عندما يعاني مفصل الركبة من الضغط الزائد لمدة طويلة، يتسبب هذا في التهاب الأوتار، لذا يوصي الأطباء بالتناوب بين التمارين أولاً ثم البدء ببطء في إضافة تمارين جديدة.

3- الإحماء والتمديد: تساعد على زيادة مرونة العضلات، هذه المرونة تسهم في قوة تحمل العضلة في أثناء ممارسة التمرين، خاصًة لعضلات الفخذين الرباعية وأوتار الركبة.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي