هل اليهود عربا وعيال عمنا ؟ ولمن تكون (القدس) لنا أم لهم ؟!
2022-04-23
عبدالوهاب جباري
عبدالوهاب جباري

لاشك في أن اليهود عربا كما نحن نسمى (عربا )..
وأشهر قبائلهم تسمى .. بنو النضير وقريظة وغيرهم
وكانوا يمنيون وحجازيون .. يهودا بالديانة .. وهم في الأصل قبائل عربية ..
تسمية اليهود نبعت من تدينهم اليهودية لاغير ..
والقدس أو القدس الشريف ، أولى القبلتين وعاصمة دولة فلسطين القادمه ، يعتبرها اليهود اليوم في ذات الوقت عاصمتهم الدينية والوطنيه ( الأبديه )؟
والأمم المتحدة رضي الله عنها لاتعترف _ حتى اللحظة _ بالقدس عاصمة لإسرآئيل..
القدس ياسادتي وسيداتي مدينة مقدسة لليهود والمسيحيين والمسلمين
فاليهود :
يعتبرونها أقدس الأماكن بعد أن فتحها النبي والملك داوود .. وجعل منها عاصمة إسرآئيل الموحده سنة 1000قبل الميلاد ..
وأنجز إبنه (سليمان) بناء أول هيكل فيها ..
والمسيحيون:
أصبحت القدس العربية مكانا مقدسا لهم .. بعد أن مر بها ( يسوع / عيسى / المسيح ).. ..
إذن هي مهمة جدا :
_ لإتباع الديانات السماوية الثلاث ..
فالمسلمون يعتبرون القدس ثالث أقدس المدن بعد مكة المكرمة والمدينة المنورة ..
وأولى القبلتين حيث كانت قبلة المسلمين لـ8 شهور قبل مكة المكرمة ..
ومنها عرج نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم في مايسمى بالإسراء والإعراج ..
وقبة الصخره تجسد هذا الحدث الرباني الكريم ..
وفيها أي القدس كنيسة القيامة وحائط البراق ومسجد قبة الصخرة ..
لهذا النزاع حولها شديد ويبعث على القلق .. والتوتر ..
وإنفجار الوضع فيها قد يهدد الأمن والسلم في الشرق الأوسط والعالم كله ..
وعلى الأمم المتحده أن تجتهد في وضع حدود لإنهاء وضع القدس الخطير
فالمتطرفون اليهود يريدون هدم المسجد الأقصى (أولى القبلتين ) وإحلال هيكل سليمان محله ..
وسبقت محاولات هدمه بالحريق ونبش أنفاق تحت موقعه بغية إنهياره
بذريعة البحث عن آثار هيكل سليمان من تحته ..وغيره..
المطلوب اليوم :
إجتماع عقلاء الديانات الثلاث ..
وبحث مشكلة القدس دون إضرار بحقوق أحد فيه ..
ولإنه مشاع بين الديانات الثلاث
فالمرتقب الوصول لحلول عملية تؤدي الإستحقاقت لكل ذي حق ، حقه دون مبالغات أو إجحاف للآخرين :
دون هدم أو إقصاء أو غطرسة ..
ليتمتع كل ذي صاحب ديانة بإداء طقوسه دون إيذاء أو الإضرار بديانة غيره ..بشكل هادىء ومتحضر ..
ويحدد مكان يخص عبادات المسلمين دون التعدي عليه من قبل اليهود ؟
ويرضى اليهود بما سيتاح لهم
ولعباداتهم دون المساس بالمقدسات الإسلامية
وبما يتوافق ديموقراطيا بحجمهم السكاني ..
مقارنة بعدد المسلمين الهائل مليار ونصف الميار مسلم؟
كما المسيحيين والذين يتصرفون تجاه القدس الشريف بلا حساسية و بشكل راق عن غيرهم .. يهود إسرآئيل ..
وعليه تكون القدس للجميع .

*سيناريست يمني / هولندي - الأمة برس
*هذا المقال يعبر عن رأي كاتبه ولا يعبر بالضرورة عن موقع الأمة برس 

 



مقالات أخرى للكاتب

  • الدوشـــــــــــــــــــان
  • دردشه رمضانيه مبكرة
  • حكاوى بطعم سلتة الحلبة الصنعانية !





  • كاريكاتير

    إستطلاعات الرأي