قراءة حذرة .. وتكهنات يمانية ؟
2021-10-28
عبدالوهاب جباري
عبدالوهاب جباري

والأفكار تتزاحم غصبآ عني في جمجمتي ..
والمشاكل تزداد في بلدي وتستفحل ويبدو علاجها مستحيلآ
افكر الآن :
كيف لبلدي أن ينال سيادته قبل إستقراره
فالحوثي رهين لقم وطهران
ورمز الشرعية الرئيس هادي رهين فندق سبعة نجوم في الرياض ..
النار الملتهبة في بلدي لم تنطفىء بعد .. والمعارك مشتعلة هنا وهناك
وأعجبها إصرار وتصميم الحوثي إقتحامها ( مأرب ) على الرغم من إستحالة تحقيق حلمه
على الأقل حتى الآن
وبعد قتل الشرعية والتحالف لإلاف من زنابيلهم قبل قناديلهم دون فائدة ترجى للحوثي أو مكسب !!
ثم - فرضآ - لو دخل الحوثي مأرب فمالذي يمنع تحريرها منه مجددآ ؟
وبنفس أدواته من الزنابيل
( بنادق القبائل اليمنية معروضة دومآ للإيجار ولمن يدفع أحسن وأكثر ستصوب لخصمه فورآ )؟
فلن يسجل الحوثي إنتصارآ لو أسقط مأرب اليوم أو غدآ ..
لإن من أسقطها اليوم لو سقطت سيخسرها غدآ ( وإسألوا جمال عبدالناصر والمشير عامر والرئيس السادات والملك فيصل )
فمعيار بورصة الحرب اليمنية في اليمن على الدوام الغلبة فيها _ آنيآ ومرحليآ _ لمن يدفع أكثر
ومن يدفع أكثر هو من يكسب وليس أخيرآ .. بل آنيآ ، أو إلى حين ..
القبيلي لايزال ضامنآ للعبته حتى لو تأدلج إصلاحيآ زعم أو حوثيآ فهو كاذب و ( يلعب بحمران العيون .. ومانا قبيلي حد ولا حد دولتي ما دولتي إلا من ملا كفي قروش )؟!
فلو تدفع الشرعية والتحالف غدآ أو بعد غد أموالآ أكثرللموالين للحوثي لحررت صنعاء وليس مأرب أو تعز وحسب ..
عقيدة من يقاتل في اليمن ليس تقديسآ للتراب الوطني بل رشى ودفوعات مالية بالعملة الصعبة والذهب وصارت اليوم بتعهدات بالمناصب السيادية ومواقع صناعة القرار في المحافظات ؟
ودفع ثمن لمن يرتزق جراء المقاولة لمهام معينه بثمن محدد
زآئدآ الإغواء الإيديولوجي كالإصلاح المحصور في زاويه أو الحوثي والذي ضاع من قدميه الطريق ..
كل مايجري في اليمن بعيد تمامآ عن رغائب شعبه وأمنياته وأحلامه
الأرض التي كان يزرعها الرعوي اليمني بالقشمي والطماطم والبطاط ..أيضآ القات والبرسيم .. الحوثي زرع فيها أو حوطها بالإلغام العشوىئية دون خرائط لتفكيكها ..
والوزارات في صنعاء قزمها بتعيين المشرفين عليها
والأسر بتربية الزينبيات الغبيات ومن أصبحن قنابل موقوته في بيوت أسرهن على الأخص الغير هاشميه ..( ؟ ! )
والخارج كله لايعترف بالحوثي وضده كما نرى ونسمع ونقرأ ونتابع .. عدا إيران .. على إستحياء تعترف بنظام الأمر الواقع في صنعاء دون العالمين ..
لهذا تعتبر كل قراراته ( الحوثي ) سلمآ وحربآ .. باطلة .. باطلة ..
مجيىء الحوثي قضى على روح الدولة الجمهورية المركزية
وغذى روح الفوضى
ورغبة الإنفصال
والسعي لإقامة دويلات برعاية أجنبية دون خجل أو حياء ..
فالحوثي يفخر ، الآن ، بعد نكران سنيين كثر.. بطاعته لطهران ..
وأخيرآ .. أعترف وبفخر للأسف بعبوديته لإيران كمثله الأعلى حسن نصرالله اللبناني !
والإنفصالي الجنوبي للإمارات
كما قوات طارق صالح سعيآ لرفع العقوبات عن أحمدعلي صالح توطئة لترشحه للرئآسه يركبون الصعب لبلوغ رضا أبوطبي ..
من بين ما يجري في اليمن أصوات في الدخل والخارج بالمسارعه للمصالحه وجبر الخواطر عربية وإقليمية ودولية ..
ونحن نعد رؤوس من يأتي عن الأمم المتحدة لرأب الصدع وحل المشكلة الأزمة الحرب في بلادنا ..
من أول يوم في الحرب بن عمر وبن سعيد وبن سالم و مسترإكس .. ومستر دبليو.. والسيد جنتلمان والأستاذ برافو .. إلى آخر المسميات والأسماء ..
ولاسلام حل في ديارنا ولاشهدنا إنفراجه سلمية .. من كل هؤلاء .. وأولئك ..
والشعب لايزال يدفع بصبر كبير وبصمت ( الثمن ) ؟
وصار مرتبكآ لايعرف له صاحبآ أو غريما ..
نفكر معه _ الشعب _ في الحل الآن :
هل يكمن (الحل) في سيطرة الحوثي على مأرب فيحل السلام على كل اليمن بشروطه الحوثية وما أدراك مالحوثية ؟
أم أن التحالف سيقوم يضربة أخيرآ في مقتل ؟
ولن يكتفي برد الأذى عن مأرب
بل سيزحف على صنعاء بوحشية !؟
أم أن جسم وهيكل { الشرعية } مرشحآ للتغيير والتعديل .. وهذا ما نتوقعه راهنآ :
_ وستشهد عملية جراحية خطيرة جدآ
وغير مسبوقة
( عزل هادي )
وتنصيب غيره
وجوهآ جديدة كفوءة يسمى ( مجلس رئآسة ) مثلآ أو قيادة أو سيادة ؟
و خال من الإصلاح أيضآ..
وهي المفاجأة .. بل المغامرة ..
عزل هادي وقص جناح الإسلام السياسي من الشرعية للأبد..
على الرغم من صعوبته وخطورته
وهذا لو نجح ولو بإغلى الأثمان :
ما سيفسرلنا القول:
_ { رب ضارة نافعه }.

*سيناريست يمني / هولندي.
*هذا المقال يعبر عن رأي كاتبه ولا يعبر بالضرورة عن الأمة برس



مقالات أخرى للكاتب

  • الدوشـــــــــــــــــــان
  • دردشه رمضانيه مبكرة
  • حكاوى بطعم سلتة الحلبة الصنعانية !





  • كاريكاتير

    إستطلاعات الرأي