الصين تدشن إمبراطوريتها الأعظم دبلوماسيا ؛أولا ؟
2021-06-09
عبدالوهاب جباري
عبدالوهاب جباري

حينما ضاقت السعودية وأخواتها ذرعا بهيمنة ناصر على جامعة الدول العربية وتوجهها العروبي / القومي ..
سرعان ما أنشأت منظمة دولية منافسه لجامعة الدول العربية
بل كان جوهر المخطط السعودي القضاء عليها وإعتلاء الهم الإسلامي على الهموم العربية والقومية وإعلاء شأن الهم الإسلامي ..
وكانت (منظمة المؤتمر الإسلامي) ؟
وحازت على قبول ورضا وعضوية مايربو على 90 دولة عربية وإسلامية ، وصارت هي المنظمة الدولية الثانية ، بعد الأمم المتحده ..
ولا تزال تعمل
ولو أنها غير فاعلة فمعظم أعضاءها من الدول الفقيرة
وتبايناتهم أشد من ذكره هنا بتلخيص شديد ..
لكنها لاتزال حية
ولها تأثير دبلوماسي ومعنوي / أدبي لايستهان به ..
الآن:
والصين تجد نفسها بعد كورونا محصورة في الزاوية ؟
وتلويحات عديدة بمعاقبتها وعبر الأمم المتحدة ..
لماذا ( نسأل) لاتفكر في تأسيس منظمة عالميه ثانية ، غير الأمم المتحدة ؟
تضم في عضويتها من يريد الخروج على سياسات أمريكا ؛
و تضيق الآن ذرعا بهيمنة أمريكا على الأمم المتحدة وهي _ الأمم المتحدة _ ذاتها أسست عقب فشل منظمة (عصبة الأمم) وحلت مكانها ، وبنظامها الجديد المجحف (مجلس الأمن)؟
فتؤسس الصين :
منظمه موازية للأمم المتحدة إن لم تكن بديلا عنها
من أعضاء مستفزين ومتنمرين من سياسات أمريكا
الغير عادلة في أنحاء العالم
منها عدم ضم دول جديده أعضاء في مجلس الأمن الحالي والمحتكر من 5 دول كبرى فقط منذ الحرب العالمية الثانية حتى الساعة؟
وظهرت دولا نووية لكنها لاتتمتع بحق الفيتو في مجلس الأمن الان ..
ولا تزال تعامل بوصاية كقصار لم يبلغوا الحلم بعد؟
منها :
_ الهند ، كوريا الشمالية ، باكستان ، جنوب أفريقيا .. وربما إيران قريبا ..
ودول أخرى لها وزن إقتصادي كبير:
كالبرازيل والسعودية وأوستراليا ، كندا ، ومصر واليابان مثلا وغيرها كثر ..
وتخلق آلية جديدة لحكم العالم ..بشكل عادل ومتوازن ..
بديلا عن أمنا أمريكا اللعوب ؛
وتحل قضية البشر العالقة (فلسطين) .


*سيناريست يمني / هولندي.
*هذا المقال يعبر عن رأي كاتبه ولا يعبر بالضرورة عن الأمة برس



مقالات أخرى للكاتب

  • الدوشـــــــــــــــــــان
  • دردشه رمضانيه مبكرة
  • حكاوى بطعم سلتة الحلبة الصنعانية !





  • كاريكاتير

    إستطلاعات الرأي